تلجأ الكثير من النساء للولادة القيصرية حتى تتخلص من الآلام التي تشعر بها أثناء المخاض والولادة الطبيعية، ولكن على الرغم من اعتبار بعض النساء أن الولادة القيصرية جيدة وتساعدهن إلا أنها تتسبب في مشاكل متعددة للأم وآلام كثيرة بعد إتمامها.

وكشف طبيب النساء والتوليد، الدكتور محمد عبد الوهاب، عن آلام والمشاكل الصحية التي يمكن أن تشعر بها المرأة بعد الولادة القيصرية أو الطبيعية، وقال: «الولادة عملية ليست سهلة على أي امرأة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، ولكن لكل منها شكل وطبيعة ومتاعب تحدث بعدها ووقتها وهذا ما يفرق بين الطريقتين».

وأضاف: «أصبحت الكثير من النساء تفضل الولادة القيصرية حتى لا تمر بمتاعب الولادة الطبيعية وحتى لا تتعرض لمشاكلها بعد الولادة والتي تتمثل في توسيع المهبل والإصابة بالسلس البولي في بعض الأحيان مع مواجهة آلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، ولأن الولادة القيصرية تمر من خلال البطن دون تأثر المهبل، وتكون المرأة وقتها تحت التخدير».

وتابع: «لكن بعد الإفاقة من تخدير الولادة القيصرية تواجه المرأة آلام ومشاكل بسبب جرح الولادة القيصرية كما يمكن أن تتعرض لمضاعفات إذا لم تتعامل مع الجرح بشكل صحيح مثل تلوث الجرح أو إصابته بالصديد، فهي تظل لمدة 3 أيام إلى 5 أيام في ألم وعدم قدرة على الحركة بشكل جيد بسبب ألم الجرح، وهذا ما يجعل آلام الولادة القيصرية صعبة ولكن بعد العملية».