تكمن خطورة كل مرض في آثاره الجانبية المحتملة، ولعل من أبرز أخطار الإصابة بفشل المبايض المبكر أو ما يعرف بقصور المبيض الأولي، هو التسبب في العقم وصعوبة القدرة على الإنجاب.

قصور المبيض الأولي

يحدث قصور المبيض الأولي أو ما يعرف بفشل المبايض المبكر، بأنه الخلل الوظيفي في عمل المبيض قبل سن الأربعين لدى المرأة؛ مما يؤدي إلى توقف إنتاج المبيضان الكميات المناسبة من هرمون الاستروجين.

تسبب هذه الحالة أيضا عدم إنتاج المبيضان للبويضات بشكل منتظم، وهو ما يؤدي إلى صعوبة القدرة على الإنجاب أو الإصابة بالعقم. وهناك عدة أسباب للإصابة بقصور المبيض الأولي.

اقرأ أيضًا..

أستاذ مناعة يكشف العلاقة بين نزلات البرد والتهاب المفاصل

 أسباب قصور المبيض الأولي

من أهم أسباب حدوث فشل المبايض المبكر، هو التغيرات الكروموسومية، حيث ترتبط بعض الاضطرابات الوراثية بقصور المبايض الأولي.

في هذة الحالة، يكون كروموسوم  X نموذجي وكروموسوم X آخر غير ذلك، أو حين تكون الكروموسومات X هشة ومتكسرة، كما قد يكون السبب علاجات مرض السرطان.

يمكن للعلاجات الكيميائية والإشعاعية في تدمير المادة الجينية في الخلايا، مما يؤثر على المبايض بشكل سلبي، وهو ما يسببه أيضا التعرض للسموم.

يمكن أيضا لأمراض المناعة الذاتية التسبب في الإصابة بقصور المبايض الأولي، حيث ينتج الجهاز المناعي أجسام مضادة ضد أنسجة المبيض كردة فعل مناعية.

 أعراض قصور المبايض الأولي

بالإضافة إلى الأسباب السابقة، فقد يمكن الإصابة بفشل المبيض المبكر دون سبب معلوم، ويمكن فقط التعرف عليه عن طريق بعض الأعراض الشائعة.

قد تتشابه أعراض قصور المبيض الأولي مع أعراض انقطاع الطمث أو نقص هرمون الاستروجين، ولكنها تصيب المرأة بعمر مبكر وأهما عدم انتظام الدورة الشهرية.

تشعر المرأة التي تعاني من قصور المبايض الأولي من الهبات الساخنة دون سبب واضح، والتعرق الليلي وجفاف المهبل، وصعوبة التركيز، وفي حال المرأة المتزوجة قد تعاني من صعوبة الحمل وانخفاض الرغبة الجنسية.