الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

متى يصبح إنجاب الطفل الثاني تسرعًا؟.. تعرفي على رأي البنات

الإثنين 17/يناير/2022 - 01:00 م
هير نيوز

لا شك أن قرار إنجاب الطفل الثاني أمر يستحق الكثير من التفكير، وأهمها الطفل الأول الذي قد يُؤثر عليه وجود طفل آخر منافس، ومن ناحية أخرى الأمور المادية والعملية والاجتماعية التي تتعلق بظروف معينة في حياة الأم والطفل معًا.


لكل أسرة ظروفها


وأكدت الدراسات الحديثة إلى أن الفارق الطبيعي بين الولادات هو ما بين 18-23 شهراً وذلك من الناحية النظرية فقط؛ لأنه في الحقيقة لا يوجد فارق واحد مناسب للجميع، فلكل أسرة ظروفها؛ حيث إن هناك بعض النساء ليس لديهن مشكلة بالحمل مرة أخرى بينما لديهن طفل صغير وأكثر، والبعض الآخر لا يردن حتى مجرد التفكير بالأمر قبل أن يذهب أصغر أطفالهن إلى المدرسة.


حيرة الأمهات


وهكذا نرى أن الكثير من الأمهات يطرحن هذا السؤال دوماً، وهن غارقات بالحيرة ما بين الانتظار قليلا حتى تستطيع تقديم الرعاية الكاملة للطفل الأول بحيث يصبح قادرًا على الاعتماد على نفسه نسبيًّا، وبين رغبة الأم في إنجاب طفل آخر بحيث يمكنها تقديم الرعاية والاهتمام بالطفلين معًا، وحتى لا يظل الطفل الأول وحيدًا٠

طرحت إحدى الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي، سؤالا كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت على استعداد لإنجاب طفل آخر أو لا؟ 

وكانت الآراء كالتالي:

الونس


قالت مروة: "هي الفكرة بس في إني م حكمش على ابني أو بنتي يبقى وحيد طول عمره مفيش حاجة بتعوض وجود الإخوات في حياة بعض. الصعب بيعدي وبيتنسي كده كده مع الوقت".

توكلي على الله


وكان رأي هبة: "توكلي على الله واحتسبي الأجر وهاتي لبنتك أخ أو أخت ما تحرميهاش من حاجة زي دي. الإخوات نعمة والله الحمد لله وهي هيبقى نفسها يكون عندها إخوات".


اقرأ أيضًا..


زينة الحياة الدنيا


قالت ملك: "لأن باختصار المال والبنون زينه الحياة الدنيا يعني زي ما بنفرح بالفلوس الكتير بردو بنفرح بالونس والذرية، بس كله بالمعقول، يعني متبقيش على قد حالك وتجيبي أربعة وأكتر. متبقيش غبية. وبردو واحد قليل أوي. اتنين تلاتة يونسوا بعض ويسندوا بعض في الدنيا الصعبة إللى بقينا فيها. وربنا يقدر كل واحدة على شيلتها".

حسب ظروفك المادية


قالت مريم: "على حسب ظروفك المادية انتي وزوجك يعني ممكن تتحملوا وجود طفل تاني بمصاريفه ولا لأ؟".

ads