تغيرت الحياة كثيراً فيما يخص أعباء المهام المنزلية على المرأة؛ وذلك بسبب انتشار الوسائل المتطورة التي تسهل الأمور على ربة المنزل في التنظيف، سواء باستخدام جهاز غسالة الأطباق أو المكنسة الكهربائية أو الغسالة الكهربائية الحديثة مع مجفف الملابس أو "الكيتشن ماشين" وغيرها من الأجهزة المتطورة.

وأصبحت جميع الأجهزة الحديثة متاحة لكل امرأة لتسهل عليها مهمام الأعمال المنزلية، وهذا ما تلجأ إليه المتزوجات حديثاً أو النساء اللاتي لديهن المقدرة المادية وهو عكس ما كانت تقوم به أمهاتنا قديمًا قبل توفر تلك الوسائل المساعدة والمريحة، فكانت المهام المنزلية تتطلب من المرأة المزيد من الجهد والشقاء.

وفوق كل ذلك ظهرت تقاليع جديدة تلجأ لها النساء من أجل تنظيف المنزل وهي «شركات النظافة» والتي تتمثل في شركات خاصة تتيح عمال مؤهلين لنظافة المنازل يمكنك طلبهم وتحديد سعر مناسب حسب مساحة منزلك ويقومون بتنظيفه بشكل كامل.

ولكن كيف ترى النساء شركات النظافة خاصة اللواتي في مرحلة العشرينات من العمر أي من مواليد التسعينات؟ 

قالت أمل لـ «هير نيوز»: «شركات النظافة شيء جميل سهل علينا الحياة ونشكر من قدم هذه الفكرة، فبالنسبة لي لا أستطيع أن أقوم بالمجهود التي كانت تقوم به أمي قديمًا من ترتيب وتنظيف المنزل، وخاصة مع انشغالي بعملي طول الوقت فكل ما يساعدني في حياتي هو شركات التنظيف أو العاملات بالتنظيف مع مساعدتهم أيضاً في تحضير الطعام ويحصلون على مبالغ متوسطة ليست غالية، وفي الوقت نفسه أحصل على راحتي ووقت فراغ».

ومن جانبها قالت مريم: «أعيش بمنطقة ريفية لا يأتي بها أحد من شركات التنظيف، ولكن نظرا لأني في بيت عائلة وأقوم بتنظيف شقتي وشقة والدة زوجي فليس من المقبول دخول شخص غريب للمنزل ولكني أتبع نهج والدتي ووالدة زوجي في أن المرأة هي المسؤولة عن نظافة منزلها وترتيبه».

وعلقت أيضاً سارة: «لم أجرب من قبل شركات التنظيف ولكنها فكرة رائعة للمرأة خاصة التي تعمل وتكون بحاجة لوقت من الراحة، فهي تساعدها على البقاء وقتًا طويلًا في عملها، ثم الراحة في المنزل والحصول على منزل نظيف مرتب بمقابل مادي مما تحصل عليه في عملها، فهو شيء لطيف جدا أشجع كل امرأة عليه».