عثر رجال الأمن على زوجين في العقد الخامس من العمر مقتولين بمنزلهما الكائن بشارع مستشفي الزهراء بجوار مطعم أبو الحسن بمنطقة باغوص.

انتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثان الفيوم وبالمعاينة وبالفحص تبين ذبح الزوج من رقبته أمام باب الحمام ويدعى الحاج مصطفى، كما وجد الزوجة وتدعى "أم حمادة" بها عدة طعنات بأجزاء مختلفة بالجسم وما زالت على قيد الحياة وفي حال خطرة وتم نقلها الي مستشفي الفيوم العام لتلقي العلاج، وقام رئيس المباحث بإخطار النيابة العامة لعمل المعاينة قبل نقله لمشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة.

البداية عندما قامت ابنته الكبرى بالاتصال بوالدها هي وزوجها الذي يعمل في بوفيه ببنك بعد صلاة العشاء للاطمئنان عليهما فلم يرد عليهم فقامت بالاتصال بأختها الصغيرة وزوج شقيقتها محمد، الذي يعمل في محلات الذهب وأبلغتهما بأن والدهم وأمهم لم يردا عليها، وأسرعوا إلى منزل والدهم الكائن بشارع مستشفي الزهراء أمام مطعم أبو الحسن وقاموا بطرق الباب كثيرا حتى بدأ القلق يتزايد وقاموا بكسر باب الشقة وشاهدوا والدهم ملقى أمام باب الحمام مذبوحًا بسلاح أبيض وقد فارق الحياة، كما وجدوا والدتهم 50 سنة، ملقاة في الصالة وبها عدة طعنات متفرقة في أجزاء جسمها ومغشية عليها واتصلوا بالإسعاف وشرطة النجدة.

تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطار من العميد أمير السحلي مٱمور قسم شرطة ثان الفيوم بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بحدوث عملية قتل لزوج وزوجته بسلاح أبيض داخل منزلهم بمنطقة باغوصن، وتكثف الأجهزة الأمنية مجهوداته وعمل التحريات الكاملة وفحص كاميرات المراقبة الموجودة بموقع الجريمة ومعرفة آخر شخص خرج من المنزل لمعرفة الجاني والقبض عليه، وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.