صرخة زوجة مع إيقاف التنفيذ: طال الانتظار وليالي الفراق مرعبة
بعد غياب الزوج 7 سنوات في مكان غير معلوم لجأت الزوجة "شيرين" إلي المحكمة تطلب الطلاق، قالت: تزوجني أيامًا،
وتركني سنوات، هجرني بلا ذنب، سافر إلي إحدى الدول
العربية إلى دولة غير معلومة وتركني فريسة الوحدة والشوق، عاقبني بلا ذنب ولا جريرة،
هرب من عش الزوجية بعد أن أوهمني بالسعادة، ظل ينسج لي صروح من
الخيال والسعادة ويردد كلمات الحب الملتهب على مسامعي حتي أسلمت له قلبي وعقلي وعواطفي، وفي لحظة من أحلك لحظات حياتي، حمل مشاعري وحبي
ولاذ بالفرار هربًا مني.
خدعني وخدع الجميع
وتضيف الزوجة شيرين بكلمات متثاقلة: "خدعني وخدع الجميع، اقترب مني، ظل يتودد إلي، وبنفس السيناريو تقرب إلى أسرتي وتعرف عليهم ثم
أغدق عليهم بالهدايا، نسبوا له الرجولة
والأصل العريق حتى نصب شباكه علينا وارتبط بي بمباركة الأهل والأحباب. جهز عش الزوجية نصف تجهيز، وأعطيناه مهلة بعد الزواج لكي يرتب أموره ولكن بعد أن تزوجنا قضى معي أيامًا جميلة وهانئة لن أنساها أبدًا،
وقبل أن يكمل شهر العسل قرر السفر لكي
يؤمن مستقبلنا ومستقبل أولادنا المنتظرين، وقرر أن أسافر معه ولكنه طلب
مني مهلة حتى يسافر ويوفق أوضاعه هناك وبعد ذلك سوف يرسل لي على وجه السرعة؛ لأنه لا يمكن أن يستغني عني أبدًا وأنه سوف يسافر وهو في أشد
حالات الحزن لفراقي.
اقرأ أيضًا..
عفاف أمام محكمة زنانيري: «نهاية خدمة الزوجة المخلصة الطلاق و1000 جنيه»
هجرني بلا سبب
وتستكمل الزوجة أمام هيئة
المحكمة: بكل معاني الإحساس صدقت زوجي،
ودعته في لهفة العشاق وجلست وحيدة أسترجع ذكريات الماضي الجميل، زاد شوقي
لزوجي الحبيب وزادت لوعتي وطالت ليالي الفراق
ومرت الأيام، والليالي طويلة موحشة، وساورني الشك في غياب زوجي،
وخشيت أن يكون مكروه ألم به، ولكن علمت أنه لا يزال على قيد الحياة يراسل أهله وأسرته، وخاب ظني وأيقنت أني ساذجة، وتوددت إلى أسرته
أطلب عنوانه لكن بلا جدوى لم أتوصل إلى
عنوانه أو إقامته، وكل ما عرفته عنه أنه مقيم بإحدى الدول العربية مجهول العنوان؛ لذا لجأت إلي محكمة الجيزة أطلب الخلاص فقد
تركني وحيدة بلا رفيق أو ونيس وطال الانتظار
ومر علي غيابه حتى الآن 7 سنوات، الليلة فيها كانت تطول بمقدار السنوات
السبع وبعد أن استمعت المحكمة إلى أقوال الزوجة الوحيدة، واستمعت إلى عدد من الشهود قضت بتطليق الزوجة طلقة بائنة للضرر الكبير الذي لحق
بها بسبب غياب زوجها عنها 7 سنوات وتعريضها للفتن وهي ما زالت في ريعان شبابها.