شربت دم 650 ضحية.. ذابحة العذارى الكونتيسة دراكولا بطلة موسوعة جينيس| صور
نعم، هذه المرأة التي عرفت بلقب ذابحة العذارى، دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعدما ذبحت نحو 650 عذراء، لتستحم بدمائهن وتحافظ على جمالها وشبابها.
الكونتيسة دراكولا ذبحت 650 عذراء
عاشت مملكة المجر بالقرن السادس عشر، عشرة أعوام من
الرعب، كانت كل عذراء تشعر بالسكين على رقبتها كل ليلة، وتتنفس الصعداء بطلوع فجر
يوم جديد.
بعدما غرقت المجر بدماء فتياتها، كلف الملك ماتياس الثاني قصر المجر بالتحقيق في الجرائم والقاتل المجهول الذي كان
امرأة متوحشة تلقب بالكونتيسة إليزابيث باتوري دي إيكسيد القاتلة
الأكثر غزارة في العالم بتصنيف موسوعة
جينيس للأرقام العالمية.
وقعت تلك الجرائم وتم اكتشافها في عام 1610،
باعتراف إحدى الفتيات المجهولات التي قرأت في كتاب الكونتيسة دراكولا، أسماء نحو
300 فتاة قتلتهن تلك المرأة.
الكونتيسة دراكولا تاريخ دموي
ولدت إليزابيث باتوري في أغسطس عام 1560، وكانت
تنتمي لعائلة نبيلة سكنت قلعة إيكسيد بمملكة المجر، وكانت تعاني من نوبات صرع،
وكان العلاج عبارة عن فرك دم شخص غير مصاب على شفاه المصاب.
كما شمل علاج الصرع في ذلك الوقت، إعطاء جرعات دماء
شخص سليم إلى المصاب، ويقال إن هذا كان الدافع الحقيقي وراء ارتكاب المرأة لتلك الجرائم.
كانت الكونتيسة دراكولا، مثقفة وتتحدث باللغات
اللاتينية والألمانية والهنجارية واليونانية، وتزوجت في حفل زفاف حضره 4500 ضيف،
ولكن توفي زوجها.
في عام 1611، انتشرت الشائعات حول المرأة وجمعت
المحكمة 300 شاهد ضدها، وتضمنت الأعمال الوحشية التي ارتكبتها، الضرب والحرق
واستخدام الإبر في عمليات الوخز الوحشية.
اقرأ أيضًا..
بلاش مونييه.. وقعت في الحب فعوقبت بالحرمان من الشمس 25 عامًا
امرأة وحشية وتعذيب الفتيات
سجلت محفوظات مدينة بودابست، طرق تعذيب الكونتيسة
دراكولا لضحاياها، والتي شملت حرقهن بالملقطات الساخنة ثم وضعن في الماء البارد
المتجمد.
كما غطت أجساد ضحاياها بالعسل وأطلقت النحل
عليهن، بل وفي بعض الشهادات قيل إن "إليزابيث" كانت تستحم بدماء
العذراوات، بل إنها كانت من آكلي لحوم البشر.
بسبب نفوذ عائلتها، سجنت المرأة في قلعة لمدة أربع
سنوات حتى وفاتها في 21 أغسطس عام 1614، رغم تقديم حارسها قائمة بأسماء 650 ضحية.