إلسي كوخ.. أول مجرمة حرب في التاريخ غلّفت كتبها بجلود البشر
ولدت إلسي كوخ في دريسدن، بألمانيا، وكانت امرأة بيضاء فارعة ولها شعر مجعد وطويل باللون الأحمر. ولكنها التحقت بالحزب النازي الألماني وأصبحت أكثر النساء وحشية في التاريخ.
إلسي كوخ أول امرأة تتهم بارتكاب جرائم
في سبتمبر عام 1967، أصبحت إلسي كوخ، أول امرأة
تتهم بارتكاب جرائم حرب، وأطلق عليها لقب "ساحرة بوخنفالد". وبعد
محاكمتها وجدت جثتها معلقة بسقف غرفة السجن.
قامت المرأة التي عرفت بوحشيتها بشنق نفسها بملاءة
سرير بيضاء، بعد محاكمة تداولها عدد كبير من الأشخاص حول العالم بالكثير من الدهشة
والرعب.
بدأت قصة إلسي كوخ، بعد زواجها من العقيد
"كارل كوخ" والذي عرف بقسوته وساديته. وبعد 3 سنوات من الزواج، شغل
الرجل رئاسة معسكر اعتقال "بوخنفالد" وانتقلت معه زوجته.
زوجة رئيسة معسكر بوخنفالد
كان المعسكر يضم 20 ألف معتقل، ولكن بعد وقت قليل،
ألقت الشرطة الألمانية القبض على المرأة بعدما تم القبض على زوجها وواجه تهمة
الإعدام.
بعد وفاة زوجها، واجهت إلسي كوخ، عقوبة السجن مدى
الحياة قبل أن تنتحر بغرفة السجن وتتوفى عن عمر يناهز 60 عاما. بعد اتهامها
بارتكاب جرائم حرب بحق المعتقلين.
كانت المرأة تمتطي حصانها وسط المعسكر وتعتدي
بالضرب على المساجين بسياط، وتقوم باختيار أحد المساجين عشوائيا وتقوم بجلده
ويُقال بأنها كانت تعتدي جنسيا على السجناء.
كانت إلسي كوخ، تقوم بأمور أبشع من التعدي بالضرب
والجلد بالسياط، فقد كانت تصنع أغلفة الكتب والقفازات من جلود السجناء في المعسكر،
بل جمعت رؤوس البشر.
اقرأ أيضًا..
تزوج مرتين.. حكاية ستيفن هوكينج عالم الفيزياء أسير الكراسي المتحركة
وخلال المحاكمة شهد أحد السجناء الألمان، بأن
المرأة كانت تأمر بقتل كل سجين يحمل وشم على جسده، وتقطع الجزء الموشوم من جسده
وتعالجه لصنع تذكارات وقطع فنية.