وقفت "صابرين.م"، أمام محكمة الأسرة بالشرقية، تحكي مأساتها مع زوجها، "و.م"، الجحيم والأذى النفسي والبدني الذي تعرضت له، تطلب الخلع في دعوى تقدمت بها لمحكمة الأسرة، وقالت: "في كل مرة كنت أعود إليه بعد أن يلقنني العلقة الساخنة التي كانت تصل في كثير من الأحيان إلى التعذيب، وأحيانا أخرى إلى الكي بالنار في أماكن حساسة، وكان والدي رجلا طيبا؛ لذا عشت معه وأنجبت منه 3 أطفال وعشت معه 15 عاما".

لم أعد أتحمل

وأضافت: "لم أكن أرغب منذ البداية في الاستمرار معه لكن والدي ووالدتي كانا يجبراني على العيش معه حتى أصبحت أما لثلاثة أطفال، كما أنه كان يأتي بأقاربه وأسرته في كل مرة للتصالح معي وكنت أعود، إلى أن فاض الكيل بي ولم أعد أتحمل هذا العذاب، فهو يمارس معي عذابًا جسديًّا ويضربني ويعاملني كخادمة ويعاملني في أثناء العلاقة الحميمية بتوحش وعنف وقسوة، لدرجة أنه يعذبني ويطلب مني أن أرضخ له، حتى إنه أصابني بنزيف بسبب المحرمات التي كان يجبرني على فعلها وعندما أرفض كان يضربني وكنت أخشى الحديث مع والديّ لكن وصلت إلى النهاية معه".

اقرأ أيضًا..

خرج للبلكونة صارخًا: «دبحتها».. نهاية بشعة لمريم على يد زوجها مدمن المخدرات

حاولت الانتحار

وتستكمل صابرين في دعواها: حاولت الانتحار وتناولت حبوبًا كثيرة، لكن العملية فشلت لأن شقيقتي شاهدتني وأبلغت والدتي وتم إحضار الإسعاف، وإجراء الإسعافات وإنقاذي، وعندما علم بذلك بدأ يهدأ بعض الشيء، ولكن بمرور الوقت يعود ويطلب مني المحرمات لكن لملمت ملابسي وحاجتي واستأجرت شقة صغيرة في الزقازيق، وبدأت أعمل في أحد محلات الملابس، أنفق على نفسي وعلى أبنائي ولا أحتاج إليه، وأقمت دعوى الخلع لكي أتخلص من هذا الجحيم والعذاب.

اللجوء للقانون

وتابعت الزوجة: "رفض تمكيني من حقوقي ومنقولاتي، وعندما طالبته بالطلاق هدد بتعليقي، بعد أن تحملت عنفه وتحويلي لخادمة لعائلته طوال سنوات زواجي، ورفض كافة الحلول الودية؛ لهذا أقمت دعوى الخلع، لأنني مللت العيش معه، ولكن سوف أقاضية وأطالب بجميع حقوق أبنائي كما أنني سأحرر محضرا ضده بمحاولة قتلى وإصابتي بإصابات مختلفة، ولن أترك حق أبنائي لأنني علمت أنه يرفض إعطائي كافة حقوق أبنائي ويرفض الإنفاق عليهم، وبعد أن حصلت على حريتي وحكمت لي المحكمة بالخلع أقمت دعوى نفقة أبنائي وحضانتهم.