تصدرت خديجة عمر، البالغة من العمر 20 عامًا، عناوين الصحف هذا الأسبوع بعدما أصبحت أول محجبة تمثل الصومال في مسابقة ملكة جمال العالم السبعين، في بورتوريكو.

لم تكن خديجة، وهي طالبة علم النفس، ترتدي الحجاب حتى وقت قريب، ولكنها أعجبت بعارضة الأزياء الصومالية الأمريكية، حليمة عدن، والتي ترتدي الحجاب..

خديجة عمر طالبة علم النفس الصومالية

ألهمت عارضة الأزياء حليمة عدن، الفتاة الشابة خديجة عمر، واتخذتها مثالًا أعلى لها، وحاولت السير على نهجها. كما أرادت أن تكون مثالًا جيدًا للفتيات المسلمات خلال وسائل الإعلام.

وقالت خديجة عمر: "لا أصدق أنني أول ملكة جمال للعالم في الصومال، أي شخص يعرفني يعرف كم من الوقت كنت أرغب في التنافس في المسابقات وتمثيل الفتيات المحجبات في جميع أنحاء العالم".

وأضافت: "لقد مررت بتجربة الهجرة مع عائلتي من وطني للعثور على إمكانية الوصول إلى الموارد وفرص أفضل وأتمتع في نهاية المطاف بحياة جيدة بشكل عام".

اقرأ أيضًا..

سارة ووكر.. أول امرأة مليونيرة عصامية من أصل إفريقي

نشأة خديجة عمر بمخيم اللاجئين

عندما كانت طفلة، نشأت خديجة عمر، في مخيم للاجئين في نيروبي، بكينيا، قبل أن تهاجر إلى كندا. وأعطتها تلك التجربة الشخصية قدرة التعامل مع الواقع القاسي.

عاشت خديجة في المناطق الريفية في شرق إفريقيا حيث تتذكر السكان الذين يعانون من مشاكل مثل الجفاف وهجمات الجراد والفيضانات التي أدت إلى نزوح أكثر من 2.3 مليون شخص.

وشاهدت خديجة، كيف كانت النساء والأطفال هم الأكثر تضررا؛ لذا حاولت مساعدة الناس في منطقة شرق إفريقيا، وخاصة النساء والأطفال من بلادها.

نشاطات خديجة عمر

أعلنت خديجة عمر، أنها ستشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة العمل الشبابي الصومالي في خلق برامج التثقيف بشأن سبل العيش والمناخ.

بالإضافة إلى مساعدة الناس في المناطق المعرضة للفيضانات، وتأمين مواقع للنازحين داخليًا (IDP)، وتوزيع مجموعات المساعدات.

وقالت خديجة :" أعلم أنه كان لي امتياز التنقل والوصول إلى هذه الفرص، لكنني أعتقد أن فكرة التمتع بحياة آمنة ومريحة ينبغي أن تكون امتياز، ولكن يجب أن يُنظر إليها على أنها حق أساسي من حقوق الإنسان".