للأسف، هناك العديد من الأمراض الجنسية التي تضر بالحياة الجنسية وبالتالي تؤثر على الحياة الزوجية بشكل كبير، وقد لا يعرف بها أي من الزوجين.

من بين الأمراض الجنسية التي لا يعرفها الكثيرون هو مرض النمفومانيا أو ما يعرف باسم الشبق، وهو مرض له تأثيرات على عدة نواحٍ من الحياة الجنسية.

مرض الشبق أو النمفومانيا

مرض النمفومانيا أو الشبق هو اضطراب عقلي، ولكنه يؤثر على السلوك الجنسي؛ ما يجعله نوع من الأمراض الجنسية؛ حيث إن المريض بهذا المرض، يعاني من السلوك الجنسي القهري.

يعرف مرض الشبق، بأنه أحد الأمراض الجنسية التي تسبب زيادة الرغبة الجنسية بشكل غير طبيعي؛ مما يدفعه إلى ممارسة الرغبة الجنسية باستمرار.

اقرأ أيضًا..

طرق الحفاظ على الحمل والجنين.. «بلاش عادات غير صحية»

يمكن أن يصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء، ويسمى عند  النساء باسم "النمفومانيا"، أما عند الرجال فيطلق عليه باسم "الساتيريازيس".

علاج مرض الشبق

تكمن المشكلة في إصابة المرأة بمرض الشبق، أنها تعاني من صعوبة في الوصول إلى النشوة أو الشبع الجنسي إلا بعد عدة علاقات متواصلة، وقد يكون هذا المرض أصعب لدى المرأة.

وتشمل علاجات الشبق عدد من العلاجات، منها العلاج السلوكي المعرفي، عن طريق الخضوع لدورات تعديل السلوك الإدراكي؛ ما يساعد على تحديد أسباب المشكلة وحلها.

 ويمكن علاج المرض عن طريق بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، لعلاج مرض الشبق، منها الأدوية المضادة للقلق والمضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للذهان.

 ما الشبق الألمي؟

يُعتقد أن الشبق الألمي مرض قديم، ولكن التعريف العلمي للشبق بدأ في عام 1900، ويعرف بأنه مرض سادي، يرتبط برغبة الشخص في الشعور بالألم من أجل الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.

في عام 1992، تم تعريف الشبق الألمي على أنه مرض يفهم فيه الدماغ إشارات الألم على أنها إشارات من المتعة؛ ما يؤدي إلى آثار نفسية خطيرة.

عادة ما يصيب هذا الاضطراب الرجال فيكون لديهم رغبة جامحة بإلحاق الأذى والألم بالشريك أثناء العملية الجنسية وإذلاله، ولا يحصل الرجل على المتعة إلا من خلال تسببه للآخر بالألم.