استعانت بـ«شيخ وقس وحاخام».. حكاية الراحلة مها أبو عوف مع الفيلا المسكونة بالعفاريت
أصيب الوسط الفني والجمهور بصدمة شديدة، إثر خبر وفاة النجمة القديرة مها أبو عوف، ربيبة العائلة الفنية الشهيرة، والمرأة ذات الابتسامة الرائعة التي عشقها الملايين.
وفاة مها أبو عوف
رحلت مها أبو عوف، عن عالمنا بعد
معاناة شديدة مع مرض السرطان، وقبل أيام قليلة من وفاتها، تعرضت النجمة إلى إلتهاب
رئوي حاد، نقلت على إثره للعناية المركزة.
وتوافد منذ صباح اليوم، عددًا كبيرًا من النجوم والنجمات إلى مراسم تشييع جثمان
مها أبو عوف، من مسجد الرحمن
الرحيم في طريق صلاح سالم، عقب صلاة ظهر اليوم.
ونعت
نقابة المهن التمثيلية في مصر الفنانة القديرة مها أبو عوف، بعد وفاتها داخل أحد
مستشفيات القاهرة الجديدة، وطبقا لبعض وسائل الإعلام، فإن مها، كانت مصابة
بسرطان الرئة.
حكاية الفيلا المسكونة
وخلال
استضافتها في برنامج "أنا وبنتي"، مع النجم شريف منير، صرحت مها أبو
عوف، قائلة: "أنا عشت مع عفاريت"، موضحة بأنها سكنت في فيلا مسكونة.
وقالت بأن روح سيلفاتور شيكوريل، صاحب محلات
شيكوريل، كانت لا تزال تسكن في الفيلا، حيث كان يعيش قبل وفاته، وقبل أن تشتريها هي
لتسكن بها.
وأضافت قائلة: "جابوا قسيس وحاخام وشيخ، وقروا في الفيلا، والشيخ قالهم أن هذه الأرواح مرتبطة بالبيت، ولو خرجتوهم هيكونوا مؤذيين، وربما السبب كان مقتل صاحب البيت في منزله".
روح شيكوريل عاشت معنا
وفي
حديثها عن تلك الفيلا المسكونة بروح شيكوريل، قالت مها، بأن روح شيكوريل كانت
تشارك في تأليف الموسيقى مع والدها الملحن الراحل شفيق أو عوف.
وقالت: "مرة أبويا كان بيلحن، فنسي يكتب جزء من اللحن في النوتة، وكلنا كنا في إسكندرية، فترك العود ودخل الحمام، وهو في الحمام سمع الجزء اللي ناسيه بيتعزف على العود".
اقرأ أيضًا..
بنت الأصول ترفع الراية البيضاء للسرطان.. ألغاز في حياة النجمة مها أبو عوف
وأضافت مها في لقائها: "يومها بيتنا إتسرق، لأن أبويا ساب الباب مفتوح، وخرج بالبيجاما، وخد العربية وجالنا على الإسكندرية، وقال لوالدتي أنتي عندك حق".
وأشارت
مها، إلى أن الروح لم تكن مؤذية، وأنهم استمروا في الحياة بالفيلا، لكنهم تعرضوا
إلى العديد من المواقف الغريبة والمرعبة.