بنت الأصول ترفع الراية البيضاء للسرطان.. ألغاز في حياة النجمة مها أبو عوف
معركة قاسية خاضتها الفنانة مها أبو عوف، ضد مرض السرطان، قبل أن ترفع الراية البيضاء، إيذانا بالرحيل عن دنيانا في سن الـ65، إثر إصابتها في الأيام الأخيرة بالتهاب رئوي حاد، نُقلت على أثره للمستشفى.
مها أبو عوف بنت الأصول
ولدت مها أبو عوف، في
28 نوفمبر عام 1956، بمحافظة القاهرة، وهي ربيبة عائلة أبو عوف الفنية، فهي ابنة الفنان
الراحل أحمد شقيق أبو عوف.
وشقيقها الفنان والموسيقي القدير الراحل عزت أبو عوف، وبينما كان والدها صعيديا من محافظة المينا، فإن لها أصول سورية تركية من جهة والدتها.
تخرجت مها في الجامعة الأمريكية، وكانت إحدى عضوات فرقة "فور إم" الشهيرة، التي ملأت الدنيا بالموسيقى الرائعة خلال ثمانينيات القرن الماضي، مع أشقائها.
أغنية دبدوبة التخينة
وقد لا يعرف البعض، أن
فرقة "فور إم" التي كانت مها أبو عوف، إحدى عضواتها، هي صاحبة الأغنية
الشهيرة "دبدوبة التخينة"، ومها هي الوحيدة من بين شقيقاتها التي امتهنت
التمثيل.
ألغاز في حياتها
عاشت مها أبو عوف عددا من الألغاز في حياتها العامرة بالفن، منها زيجتها الأولى، بالموسيقار الراحل عمر خورشيد، وكانت هي الزوجة الرابعة له.
ولعل لغز وفاة عمر خورشيد، الذي عايشته مها لم يحل حتى الآن، خاصة أنها أدلت بتصريحات مثيرة للجدل، حول اعتقادها بأن وفاته لم تكن طبيعية.
وأشارت إلى أنه عند الوفاة، كان هناك قطع في الناحية اليسرى من رقبته، لا علاقة له بحادث الدهش الذي تعرض له، مما أثار شكوكها حول ما إذا كانت وفاته طبيعية.
وأوضحت أن الوضع كان مؤقتا، إلى أن انتهت إجراءات إعلام الوراثة، وتولى الموضوع
والدها الراحل.
مسيرة حافلة
وتمتلك مها أبو عوف سجلا فنيا حافلا بالأعمال في السينما والتلفزيون، حيث قدمت عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات الناجحة منها أفلام: "المجنونة"، و"حالة حب"، و"معلش إحنا بنتبهدل"، وكذلك مسلسلات "فارس بلا جواد"، و"أنا وهؤلاء"، و"حضرة المتهم أبي"، و"يتربّى في عزو"، و"راجل وست ستات" وغيرها.