استشاري طب نفسي: التحرش مالوش علاقة بمستوى التعليم والثقافة لهذا السبب
الخميس 06/يناير/2022 - 11:51 م
عزة ذكي
تنتشر ظاهرة التحرش بكل دول العالم، منذ مئات السنين، وتكون الفتيات ضحايا لثقافات المجتمع في هذا النوع من الجرائم التي تقع بحقهن، حيث إن بعضهن يضطررن للسكوت خوفًا من الفضيحة، و" الوصم"، فإلى أي مدى ترتبط جرائم التحرش بثقافة المجتمعات؟
تجيب الدكتورة عايدة نوفل، استشاري الطب النفسي عبر بوابة «هير نيوز»، على التساؤل، موضحة أن ظاهرة التحرش ليس لها علاقة بمستوى التعليم والثقافة، فهناك حالات تحرش تحدث من أساتذة جامعة وأطباء يتحرشون بطلابهم ومرضاهم.
وقالت: "التعليم والمستوى الثقافي ملوش علاقة، في أساتذة جامعة بيتحرشوا بالطالبات وفي أطباء كبار بيتحرشوا بالمرضى من البنات، للأسف الظاهرة مش مرتبطة بمستوى ثقافة ولا تعليم لكن مرتبطة بمستوى الدين والتربية عند الشباب والرجال".
وأضافت أن هناك أشخاص على مستوى عالِِ من الثقافة والتعليم لكنهم متحرشون، وأن الذي يحكم على هذا هو مستوى التربية والوازع الديني لدى هؤلاء الأشخاص: "لو الشخص متربي صح حتى لو مش متعلم هيخاف يتحرش بالفتيات، لكن لو مش متربي صح وحتى لو كان أستاذ جامعة أو طبيب أو غيرها من المهن، هيبقى عارف إن التحرش دا عادي وهيعمله".
اقرأ أيضًا..
وتابعت "نوفل"، إن التحرش يؤثر نفسيًا على الفتيات، ويجب تغليظ العقوبة على المتحرشين حتى نمنع تمدد هذه الظاهرة: "التحرش بيسيب آثار نفسية كبيرة عند البنات ممكن توصل لحد رفضهن الارتباط خوفا من تجربة التحرش، علشان كدة لازم نعيد تأهيل المتحرَش بهن مرة أخرى".