أمام محكمة أسرة الجيزة، حضرت الزوجة المدرسة الشابة تبكي بدموع عينيها، تطالب إقامة دعوى خلع الموظف في أحد المصانع الكبرى وهي تقول بأسى وحزن وصوت مكتوم: تزوجته خمس سنوات فقط  ورزقت منه على فراش الزوجية بطفلين لكن فاض بي الكيل ولن أتحمل معه ولو يومًًا واحدًا فقط في حياتي، فيكفي ما مر، ومهما حدث لن أعود إليه ولن أتنازل عن حقوقي المادية فقط.

الحصول على حريتي

وأضافت: بل إني على استعداد تام لأن أتنازل عن أولادي له أيضًا مقابل الحصول على حريتي، فهو رجل خائن ولا أريد الحياة مع رجل خائن وغادر مثله، ورغم كل محاولات الصلح بينهما وتدخل الأهل ومكتب التسوية وجميع المحاولات باءت بالفضل وأصرت على رأيها، وحتى عندما تحولت إلى المحكمة لم تعط لأحد الفرصة بأن يتدخل للصلح بينهما.

إصرار على الخلع

ويقول محاميها، أحمد عز: من عادتي محاولة الصلح بين الطرفين قبل اللجوء إلى القضاء لكن إصرارها الغريب جعلني أتقدم بدعوى الخلع، وأمام المحكمة فعلنا كل شيء لكن دموعها وتوسلاتها بإعطاء حريتها جعل الجميع يقر في تقرير الحكمين الذي يقدم إلى المحكمة والذي يقول للقاضي عن محاولات الصلح، بأنه فشل كل مساعي الصلح وعند النطق بالحكم بعد 8 شهور من الجلسات جلس القاضي يسأل الزوجة، "لكِ طلب قبل الحكم، قالت: نعم، وجلست تبكي بدموع لم أرها في أحد من قبل".

عودة الزوجين

وقالت بقلب مفطور جعل الجميع يكاد يبكي حتى زوجها بكى معها: أريد العودة إلى بيتي مرة أخرى مع أولادي وزوجي الذي أحبه وبالفعل الزوج راح يقبل يديها ويطلب منها السماح لخطيئته التي ارتكبها مع الوعود بعدم العودة إلى الخيانة مرة أخرى وعاد الزوجان إلى منزل الزوجية بعد شطب الدعوى.

اقرأ أيضًا..

قرار جديد من النيابة بشأن المتهمين بقضية بسنت خالد.. وأمها: كان نفسها تبقى زي مجدي يعقوب