3 مخاطر للالتهابات المهبلية خلال الثلث الأخير من الحمل
الخميس 06/يناير/2022 - 03:01 م
ساندي جرجس
يمر جسم المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغييرات كما تصاب ببعض المشكلات الصحية التي تكون ناتجة عن تغييرات الجسم ووجود الجنين بداخل رحمها.
ومن أبرز المشاكل الصحية التي تمر بها المرأة خلال الحمل هي التهابات المهبل والافرازات الناتجة عنه، وتكون شائعة بشكل كبير في الشهور الأخيرة من الحمل، ولكن يكون لها العديد من الآثار الجانبية والأضرار على المرأة والطفل.
وإليك مخاطر وأضرار الالتهابات المهبلية خلال الثلث الاخير من الحمل، حسب موقع "parenting" الأمريكي:
- أضرار التهاب المهبل البكتيري (BV)
سيصاب حوالي 1 من كل 5 حوامل بهذه العدوى المزعجة والحكة، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، ويحدث التهاب المهبل الجرثومي عندما يكون هناك نمو مفرط للبكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل.
وإذا تركت دون علاج ستستمر أعراض التهاب المهبل البكتيري وقد يولد الطفل مبكرًا أو يعاني من انخفاض الوزن عند الولادة.
اقرأ أيضًا..
- مخاطر العدوي الفطرية
عادة ما يكون سبب الحكة والحرقان الناجمين عن عدوى الخميرة هو فرط نمو المبيضات، وهي فطر يعيش بشكل طبيعي في المهبل.
أثناء الحمل تساعد زيادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون في خلق نوع البيئة التي يمكن أن تزدهر فيها الخميرة، تشمل الأسباب الأخرى لعدوى الخميرة تناول المضادات الحيوية وممارسة الجماع وكلاهما يمكن أن يعطل الرقم الهيدروجيني الطبيعي في المهبل ويصيب طفلك بالعدوى وقد يسبب التشوهات في الأجنة.
- بكتيريا GBS
تعيش تلك البكتيريا عادةً في الأمعاء أو المستقيم أو المهبل، وسيختبر طبيبك تلقائيًا بحثًا عن GBS بين الأسبوعين 35 و 37 من الحمل.
ونظرًا لأن العديد من الأشخاص الأصحاء لديهم GBS تعيش في أجسامهن فمن غير الواضح سبب إصابة بعض الأفراد بعدوى أكثر خطورة من GBS بينما لا يعاني البعض الآخر.
وفي تلك الحال يجب تلقي المضادات الحيوية أثناء الولادة حتى لا تنقل العدوى لطفلك، بدون المضادات الحيوية يكون طفلك معرضًا لخطر الإصابة بمرض GBS المبكر والذي يسبب الحمى وصعوبة الرضاعة والخمول.