السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أسرار تأثير التربية على الخلافات بين الزوجين في سنة أولى زواج

الخميس 06/يناير/2022 - 04:00 ص
هير نيوز

يُطلق البعض على سنة أولى زواج، سنة الخلافات، ففيها تزيد حدة المشاكل وترتفع نسب الطلاق، وهناك أسباب كثيرة للطلاق في هذه السنة، ويتساءل البعض هل لاختلاف أسلوب التربية في أسرتي الزوجين، أثر في غياب التفاهم وحدوث المشاكل؟ 



تقول الدكتورة إيمان زغلول، أستاذ علم النفس التربوي، إن اختلاف أسلوب التربية بين الزوجين قد يؤدي لحدوث مشاكل كثيرة، تؤدي للانفصال حيث يختلف أسلوب التربية من بيئة لأخرى، وبعض الأزواج لا يستطيعون التأقلم والتكيف مع الطرف الآخر بسبب أسلوب التربية:" في ناس بتبقى طريقة تربيتهم مختلفة كتير عن شريك حياتهم، علشان كدة ممكن يقبلوا أشياء ويرفضوا أخرى، ودا بيخلي هناك فتور في العلاقة".

أضافت "زغلول"، أنه يجب على الطرفين التأكد من ان أسلوب التربية مناسب لهما:" لازم الشريكين يتأكدوا أن أسلوب تربيتهم متوافق على الأقل في المبادئ والقيم الأساسية الخاصة بكل منهما، أي حاجة بعد كدة ممكن يتأقلموا عليها، لكن فعلا فيه فروق كتير في التربية بتؤدي إلى الطلاق".

بينما يؤكد الدكتور محمد محمود، استاذ علم الاجتماع، أن الفروق في التربية فعلا تؤدي للانفصال، حيث يكتشف الطرفان أن تربيتهما مختلفة عن بعضهما البعض: "ممكن تكون تربية أحد الزوجين مقفولة أوي على عكس الآخر منفتحة، يعني مثلا واحد محافظ أوي على العادات والتقاليد ومتربى على كدة ، والتاني اتربى على حياة منفتحة بعادات وتقاليد مختلفة، فبالتالي هيكون التفاهم والتقارب بينهما صعب، ودا بيخلق خلافات زوجية كثيرة تؤدي إلى الطلاق".

اقرأ أيضًا..



بينما تشير الدكتورة عايدة نوفل، استشاري علم النفس، إلى أن اختلاف أسلوب التربية يؤثر نفسيا على الزوجين، حيث أن كل منهما يكون له طريقة العيش بطريقة مختلفة عن الآخر، كمثلا تربت الزوجة على التعبير عن مشاعرها للآخر بطريقة رومانسية بينما تربى الزوج على الصمت وعدم التعبير عن المشاعر، وهنا تتأثر نفسية الزوجة وتؤدي للخلافات الزوجية".

وتوضح نوفل، أن اختلاف أسلوب التربية يجعل الزوجان يبتعدان عن بعضهما بسبب غياب التفاهم، ويمكن أن يؤدي للبعد الجسدي ما يؤثر نفسيا عليهما وعلى حياتهما، وهنا تستحيل الحياة الزوجية.

ads