أزهري يكشف أسوأ الأفعال المنتشرة بين النساء وطرق التوبة منها
قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، أن أسوأ الأفعال والأعمال المنتشرة بيننا هي الغيبة، محذرا من خطورة الكلمة، وموضحا كفارة النميمة، وذلك عبر فيديو نشره على صفحته الشخصية على الفيس بوك.
وعرف "عبد الرازق" الغيبة بأنها ذكر شخص في غيبته بما يكره، حتى وإن كان هذا الشيء فيه، كأن تقول سيدة على أخرى أنها قصيرة، وهذا الأمر حقا فيها، إذن فقد اغتابتها، وإن لم يكن فيها فقد اغتابتها وظلمتها.
وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة،
قالوا: الله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته،
فقالوا: يا رسول الله، أرأيت إن كان فيه ما أقول، قال النبي: إن كان فيه ما تقول
فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته_ أي ظلمته_".
وتابع عضو اللجنة العليا: "لذا على المسلم أن يعي خطورة الكلمة،
والتي قد تلقي بصاحبها في النار 70 خريفا، مشيراً إلى ما حدث عندما كانت السيدة
عائشة رضي الله عنها جالسة مع النبي عليه الصلاة والسلام، فجاءت السيدة صفية زوج
النبي عليه السلام، فتكلم معها النبي ثم ابتسم لها فشعرت السيدة عائشة بالغيرة،
وبعد أن انصرفت، قالت عائشة إنها ثم أشارت بيدها بعلامة تشير بها إلى قصر السيدة
صفية، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وانتفخت عروق رقبته وقال لها يا عائشة إنك
قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لغيرته بما فيها من الذنوب".
وأكمل "عبد الرازق": "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي
لها بالا يهوي بها في النار 70 عاما، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله يرتفع
بها إلى أعلى عليين في الجنة".
وأنهى حديثه بذكر كفارة من اغتاب أحد وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كفارة من أُغتيب أن يُستغفر له".
اقرأ أيضًا..