مراهق يتحرش بأخته.. وأخصائي نفسي: محتاج علاج
الإثنين 03/يناير/2022 - 03:37 م
آلاء عبدالرحيم
حذر الدكتور شهاب الدين الهواري، أخصائي نفسي، من ترك المراهقين مع الأطفال الصغار بمفردهم مهما كانت درجة قرابتهم، مشيرًا إلى أن الميول والنزعات الجنسية في فترة المراهقة غير منضبطة وغير محسوبة.
وأضاف الهواري، من خلال منشور كتبه علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ردًّا على رسالة وردت إليه من إحدى السيدات تفيد بشكها في تعرض طفلتها للتحرش من قبل ابنها المراهق، أن المراهق والطفلة يحتاجان إلى المساعدة والعرض على طبيب أو معالج نفسي.
الخطوة الأولى
وقدم الأخصائي النفسي، علاجًا لهذه المشكلة في شكل خطوات، تمثلت الخطوة الأولى في الجلوس مع الطفلة؛ لمحاولة لطمئنتها وتشجيعها على البوح والسرد في حال تكرار هذا الخطأ من شقيقها.
الخطوة الثانية
وتمثلت الخطوة الثانية وفقا لرأي "الهواري"، في إخبار المراهق بأن شقيقته تعرضت للتحرش وتحتاج مساعدته، ثم يطلب من الطفلة الدخول وسرد تفاصيل ما تعرضت له، وهنا يأتي دور الأب في الحديث مع المراهق حول مسؤوليته عن شقيقته وضرورة البحث عن حل لمواجهة من تحرش بها.
وأضاف: " في هذه الحال إذا أقر المراهق بما فعله سيطلب منه الاعتذار لشقيقته أمام والده دون وجود الأم، وينتهي الحديث في هذه القصة ولا يسمح بحكايتها لأحد خارج الأسرة ولا يذكر مرة أخرى تلميحًا أو تصريحًا".
واختتم "الهواري" حديثه بالتشديد على ضرورة تحديد موعد مع طبيب أو معالج نفسي للمراهق والطفلة لتحديد مدى التأثيرات النفسية الناتجة عن هذا التصرف، ومحاولة علاجها وإعادة ثقة الطفلة في نفسها وشقيقها.