وحكى الزوج مأساته مع زوجته قائلا: عمري 44 عامًا، بدأت حكايتي عندما تزوجت من سيدة مطلقة بحلوان والدها كان يعمل وكيل وزارة وشقيقتها أستاذة جامعية، ومر على زواجنا 4 سنوات، وأثناء ذلك اكتشفت بأن زوجتي كانت امرأة لعوبًا؛ لأنها كانت تطلب مني أفعالًا مخالفة للشرع في أثناء العلاقة الحميمية، ولكني اعتقدت بأنها تريد إشباع رغباتها الجنسية وكانت حياتنا تسير بشكل عادي، مثل أي زوجين حتى جاء اليوم الذي قلب حياتي رأسًا على عقب، فأثناء جلوسنا داخل شقتنا فوجئت بهاتف زوجتي يرن وعندما أمسكت الهاتف وجدت صوت رجل غريب ثم أغلق الخط، وقتها سألت زوجتي عن هذا الشاب إلا أنها تهربت مني واتهمتني بالشك، لكنني قمت بتغيير رقم شريحة زوجتي حتى أمنع عنها المعاكسات إلا أنني فوجئت بنفس الرقم يتصل بها مرة أخرى، لم أشعر بنفسي إلا وأنا أعتدي عليها بالضرب حتى أخبرتني بأنها على علاقة بشاب وكانت تنوي الزواج منه عرفيًّا، وأنها تمارس الرذيلة وهي كانت مع أسرتها منذ صغرها، وأن والدها سبب انحرافها.

يستكمل الزوج قائلا: قمت بطردها من شقتي وقمت بتحرير بلاغا وأحالته إلى النيابة إلى المحكمة وقررت حبسها والعشيق عامين، وقال بأسى: أنا ضحية زوجة مستهترة ومخادعة قبلت أن تعيش مع رجل بنصف جسدها والنصف الآخر كانت تعرضه لرجال آخرين؛ لأنها ضحية والدها وأسرتها المفككة، كما أنها كانت تشاهد والدها وإخوتها في أوضاع مثيرة مع ساقطات دفعها إلى دخول هذا العالم وأصبحت مثلهم.