«آخرة الحرام».. رباب تستدرج الرجال والزوج يصورهم بدون ملابس لسرقتهم
تعود قصة "رباب" إلى 10 سنوات سابقة، عندما حصلت على شهادتها، وقررت أن تبحث عن فرصة عمل لمساعدة أسرتها، وبالفعل عملت في شركة مقاولات، وكانت حياتها عادية حتى قابلت "ممدوح"، زميلها في العمل، ومن وقتها نشأت بينهما علاقة عاطفية وبمرور الأيام تقدم لخطبتها وفى أقل من عامين كانا في عش الزوجية، رزقهما الله بطفلين، كان كل شيء بالنسبة لهما، وكان "ممدوح" يعمل بكل طاقته لكي يؤمن مستقبل طفليه بينما رباب تركت العمل لتتفرغ لأولادها.
وعكة صحية
مرت السنوات عليهما حتى حدث ما لم يكن يخطر
ببالهما، تعرض الزوج للمرض وترك العمل وأصبح عاطلًا، بدأت الزوجة تقترض الأموال من أقاربها وجيرانها لدرجة أنها أصبحت مديونة
بمبالغ كبيرة، باتت رباب لا تدري ماذا تفعل، وبدأت تفكر فى طريق الثراء السريع
وأثناء ذلك همس الشيطان فى أذنها بأن تستدرج الرجال بحجة ممارسة الرذيلة ليسرقهم زوجها، عرضت الفكرة على ممدوح ورفض فى بداية الأمر، لكن بعد إلحاح منها
وافق وبدأت تخطط لتنفيذ الفكرة.
طريق الرذيلة
جهزت رباب صفحة على الفيس بوك، وبدأت تتعرف
على الرجال وتستدرجهم بحجة ممارسة الرذيلة معهم، وعندما يحضرون إلى الشقة تقدم لهم
كوب العصير الذي تم وضع به مخدر، وعندما يفقد الوعي يقوم الزوج بتجريد الضحية من
ملابسه ويصوره عاريا ويجبره على التوقيع على إيصالات أمانة ويسرقان متعلقاته
الشخصية ثم يهددانه بنشر صوره على الفيس بوك فى حال إبلاغ الشرطة، ونجحت رباب فى استدراج الكثير من الرجال، وبعضهم كان
يرفض تحرير محضر خشية الفضيحة ولكن الضحية الأخيرة لهم كان سبب رئيسي في
القبض عليها وزوجها بعد سرقتهما سيارة فارهة ومساومته على دفع فدية.
وتم تشكيل فريق بحث، وحكي فى البلاغ ما تعرض
له من استدراج وابتزاز وتصويره عاريا، وطلب فدية، ونجح رجال الأمن في ضبط
المتهمين.
واعترفت الزوجة فى التحقيقات قائلة: "كل
حكايتي أنني كنت أمر بظروف مالية صعبة أنا وزوجي وجلست أفكر فى طريقة أسدد بها ديوني واقترحت على زوجي ممدوح، استدراج
الرجال بحجة ممارسة الرذيلة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عرايا، وكان زوجي يقوم
بتصويره عاريا لكي نبتزه، إلى أن سقطنا فى قبضة الشرطة".
وتحرر محضر بالواقعة وإحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق وقررت إحالتهما إلى محاكمة وأصدرت حكمها بسجنهما 10 سنوات.
اقرأ أيضًا..