الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«جحيم امرأة».. بين زوج بخيل وآخر مدمن رماها من الطابق الثاني

الأحد 02/يناير/2022 - 09:45 م
هير نيوز

عاشت "منة" فى منزل الزوجية قبل أن تتحول حياتها إلى جحيم على يد زوجها الأول، تعرضت إلى الضرب والإهانة قبل أن تكتشف أنها حامل فى الشهور الأولى، حيث ظنت أن فرحتها بمولودها الأول ربما تغير حياتها للأفضل وتخفف عنها مرارة العيشة مع زوجها وحماتها التي أجبرت ابنها على معاملتها بطريقة سيئة.


كانت منة، مثل أي فتاة عشرينية تحلم بليلة العمر وأن تزف إلى فارس أحلامها حتى جمعها القدر مع جارها الذي التقى بها فى عملها بسنترال وعاشت معه لحظات من السعادة قبل أن يتقدم لخطبتها وطلب منها أن تكمل مشوار العمر، فترة خطوبة عاشتها "منة"، فى تعاسة وكاد أن يحكم عليها بالفشل بسبب حماتها التي ترفض هذه الزيجة لكن إلحاح الحبيب على إتمام الزيجة وتمسكه بها جعلها توافق على ارتداء الفستان الأبيض ودخول عش الزوجية أيام قليلة.


حفل الزفاف

وكانت "منة"، وسط فرحة الأهل والأقارب، حيث أقيم حفل الزفاف وانتقلت منة إلى منزل عائلة زوجها، وظنت أن حياتها قد تتغير وأن حماتها بمثابة أمها الثانية لكن سرعان ما تبددت أحلامها على الأرض، وعاشت واقع مر، بعد أن وجدت إهانات باختلاف أنواعها من حماتها التي طلبت من ابنها بيع شبكتها وأمام إلحاح زوجها وافقت وتنازلت عن حقها فى سبيل الحفاظ على بيتها لكن زوجها اعتدى عليها، وعادت أمه إلى معاملتها بطريقة سيئة، ما اضطرها للعودة إلى أهلها مرة ثانية وبعد ولادتها إلا أن الزوج تعمد التخلي عنها أو حتى رؤية مولوده مما جعلها تطلب الطلاق، وبعد رفضه هددته بالخلع، وتحت إصراره على عودته إلى منزل الزوجية رفضت وطرقت ساحات المحاكم وطلبت الخلع من زوجها البخيل مقابل التنازل عن كافة مستحقاتها.



أيام العذاب

تواصل "منة" سرد تفاصيل أيام العذاب التي عاشتها قائلة، وافقت محكمة الأسرة على خلع زوجي الذي رفض تقبل إهانته وخلعه بحكم قضائي؛ ولأنه جاري لم أسلم من شره لمدة عامين متواصلين، وفكرت فى الزواج مرة ثانية بعد أن وجدت قريبا لي يتقدم للزواج مني، فى البداية رفضت خوفا من تكرار التجربة، وقلت أقوم على تربية ابنتي، لكن من داخلي تراجعت عن العيش بمفردي وقلت إن الزوج حماية لي من طليقي ومن غدر الأيام ووافقت على الزواج من قريبي.




وأضافت، لكن الحظ السيئ وجدت زوجي الثاني يتعاطى المخدرات وحاولت التخلص من هذه الزيجة لكن حملي الثاني جعلني أتراجع عن قراري وانتظرت رغبة منه فى أن يتغير لأفضل، لكن كانت الأمور تزداد إلى الأسوأ، حتى اكتشفت إدمان زوجي للهيروين ورغم محاولته العلاج لكنه فشل أيضا.


وهنا حدث معها ما لم يحدث وما لم تتوقعه من زوجها الذي عاد منتصف الليل فاقد توازنه بسبب المخدرات جعله يلقي بها من الطابق الثاني لتسقط فى بركة من الدماء ليكتب لها القدر عمر جديد وتم احتجازي فى المستشفى للعلاج وتم ضبطه واتهامه بالشروع فى قتلي، وتم إحالته إلى محكمة الجنايات، التي قررت سجنه 10 سنوات.


أقمت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة للمرة الثانية حيث أن زوجها فى السجن ومدمن للمخدرات وخوفا على حياة ابنتيها، وبالفعل أصدرت المحكمة قرارها بخلعها من زوجها.


اقرأ أيضًا..

جنايات المنصورة تقضي بإعدام قاتل الطفلة علياء


ads