حقائق يجب معرفتها عن العلاقة الحميمة في سن اليأس
الإثنين 03/يناير/2022 - 01:35 ص
ساندي جرجس
من المعروف أن المرأة قد تُعاني من الكثير من المشكلات بمجرد وصولها إلى مرحلة سن اليأس في الأربعين، وقد تؤثر المشكلات العضوية التي تمر بها المرأة على علاقتها مع زوجها، فتشعر بمشاكل صحية ونفسية.
ومن أبرز المشاكل التي تُعاني منها المرأة، عدم قدرتها على إتمام العلاقة الحميمة بالشكل الطبيعي مع زوجها، فهي تفقد شغفها بذلك الأمر وتشعر أنها أصبحت غير مرغوب فيها.
ولكن هناك الكثير من الفوائد لتلك العلاقة للمرأة في سن اليأس، لكن هناك بعض الحقائق التي يجب معرفتها قبل الدخول في علاقة مع زوجها، حسب موقع "WebMD" البريطاني.
كيف يؤثر انقطاع الطمث على الدافع الجنسي؟
يمكن أن يؤدي فقدان هرمون الاستروجين والتستوستيرون بعد انقطاع الطمث إلى تغييرات في جسم المرأة ودافعها الجنسي، فقد تلاحظ النساء في سن اليأس وبعد انقطاع الطمث أنهن لا يثرن بسهولة وقد يكونن أقل حساسية للمس، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الاهتمام بالجنس.
أيضًا يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى انخفاض في تدفق الدم إلى المهبل، و يمكن أن يؤثر ذلك على التزليق المهبلي مما يجعل المهبل جافًا جدًا لممارسة الجنس المريح.
وقد تؤثر أيضا بعض العوامل على مستوى اهتمام المرأة بالجنس أثناء انقطاع الطمث وبعده، وتشمل هذه العوامل:
- مشاكل التحكم في المثانة.
- اضطرابات النوم
- الاكتئاب أو القلق
- الضغط عصبي
- الأدوية
- مخاوف صحية
اقرأ أيضًا..
هل انقطاع الطمث يخفض الدافع الجنسي لدى جميع النساء؟
لا تقول بعض النساء في سن اليأس إن لديهن الدافع الجنسي المحسن، قد يكون ذلك بسبب قلق أقل مرتبط بالخوف من الحمل ايضًا، وغالبًا ما يكون لدى العديد من النساء بعد انقطاع الطمث مسؤوليات أقل في تربية الأطفال مما يسمح لهن بالاسترخاء والاستمتاع بالعلاقة الحميمة مع شركائهن.
كيف يمكنك تحسين الدافع الجنسي أثناء وبعد انقطاع الطمث؟
قد ينجح استبدال الإستروجين ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، يمكن للاستروجين أن يجعل الجماع أقل إيلامًا عن طريق علاج جفاف المهبل.
ويدرس الأطباء أيضًا ما إذا كان مزيج من هرمون الاستروجين وهرمونات الذكورة يسمى الأندروجينات قد يساعد في تعزيز الدافع الجنسي لدى النساء.