نجاحات مذهلة لـ«سيما بحوث».. أول عربية تتولى منصب المدير التنفيذي للأمم المتحدة للمرأة
بتاريخ حافل بالعمل الدبلوماسي، والسعي من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبخبرة استمرت لمدة 35 عامًا، على المستويين العربي والدولي، أثبتت "سيما بحوث"، جدارتها لكي تصبح أول سيدة عربية تتولى إدارة هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
نشأة سيما بحوث
سيما بحوث في الأردن عام 1956، وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية، والماجستير في الآداب والدراما من جامعة إسكس، ودرجة الدكتوراه في الاتصالات والتطوير من جامعة إنديانا.
مسيرة سيما المهنية
كانت
بداية سيما بحوث مسيرتها المهنية مع توليها رئاسة قسم الاتصالات "اليونيسيف"
في الفترة ما بين عامي 1994 و1995، كما عملت كمستشارة للتنمية في منظمة الصحة العالمية،
كما كانت مدير تنفيذي لمؤسسة نور الحسين.
وتولت "بحوث" عددًا من المناصب الوزارية في الأردن، فعملت كرئيس للمجلس الأعلى للإعلام من عام 2005 إلى عام 2008، كما أنها كانت مستشارة إعلامية ومديرة للاتصال بالديوان الملكي الهاشمي، ومستشارة للملك عبد الله الثاني في الفترة ما بين 2003 إلى 2005.
وعملت "بحوث" أمينا عاما مساعدا لبرنامج الأمم
المتحدة الإنمائي، ومديرا للمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول
العربية، كما عُينت سفيرة للأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك عام 2016.
اهتمامها بقضايا المرأة والتنمية المستدامة
على مدار مشوارها المهني، كانت سيما بحوث تولي اهتماما كبيرًا بالدفاع عن حقوق المرأة، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة، كما كانت تحرص على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث عملت في قضايا تكافح الفقر وتعمل على التخفيف من حدته.
المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
وقع عليها الاختيار في سبتمبر 2021 لتتولى منصب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي الهيئة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وهي أول امرأة عربية تتولى هذا المنصب، وتم اختيارها نتيجة خبرتها الطويلة التي امتدت لـ 35 عاما في العمل التنموي والدبلوماسي، وكذلك إتقانها للغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وعملها بالتدريس في جامعات اليرموك والبتراء، وإيمانها بقضايا حقوق الإنسان، والدفاع عن حقوق النساء والفتيات.
اقرأ أيضًا..