شهيرة أم لأربعة أبناء، زفها والدها إلى شاب يعمل في التجارة، دون رضا منها، وهي بعد في الـ18 من العمر. 

وكأي فتاة بحثت شهيرة الأمان، والأجواء السعيدة، كانت رفيقة لزوجها في دربه، عندما قرر السفر إلى دولة أجنبية للعمل هناك، كما اكتملت سعادتها عندما علمت بأنها حامل، فجعلت من ابتسامتها وطاعتها لزوجها والوقوف بجانبه في أشد الظروف صعوبة حجر بناء لسعادتها الزوجية.

بقيت شهيرة على هذه الحال إلى أن اكتشفت أخلاق زوجها السيئة، وإدمانه للعلاقات النسائية، وتبذير أمواله على فتيات الليل.

وبعد 26 عامًا، تحملت فيها كل صنوف المشقة، من إهانة، وسب، وضرب، وخيانة، وأنجبت 3 أبناء، أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، قرر الزوج العودة مرة أخرى إلى بلده، ليعيش في منطقة مصر الجديدة، إلا أنه لم يتوقف عن تصرفاته المخجلة.  

إصرار الزوج على خياتنها بعد العودة إلى مصر، أثار غضبها، فطلبت منه الطلاق، لكنه رفض وطردها إلى الشارع هي وأبناءها.

اتهامها بالسرقة

لم تستسلم شهيرة وقررت العودة إلى البيت لإحضار ملابسها، والمستلزمات الخاصة بها وبالأبناء، لكن الزوج قرر التوجه إلى قسم الشرطة، ليتهمها بالسرقة.

وأمام النيابة العامة، دفع محامي شهيرة، بأن الأشياء التي أخذتها من منزل الزوجية، كانت مستلزمات خاصة بها، ومملوكة لها، فقررت النيابة إخلاء سبيلها.

طلاق ونفقة

وبالفعل واصلت شهيرة رحلتها نحو الحصول على الطلاق، وأقامت دعوى نفقة وتبديد منقولات ضد زوجها، فحصلت على الطلاق وحكم بالنفقة على زوجها.

اقرأ أيضًا..

اتهام طفل باغتصاب صديقته يكشف تستر أمها على فضيحة عمرها سنتين