سياسة «الباب الموارب».. تعرفي على خطورتها مع حبيبك السابق من خبرات البنات
الجمعة 31/ديسمبر/2021 - 12:09 م
ساندي جرجس
تعتبر العلاقات التي تستمر مع أشخاص كانت تربطك به علاقة عاطفية وتحولت لصداقة، ناقوس خطر لا تأخذ الكثير من الفتيات الحذر منه، وهي ما تُسمى بسياسة «الباب الموارب» أي انتهاء العلاقة ولكن مع السماح بالحديث بينك وبين الطرف الآخر من وقت لآخر.
وبعض الفتيات التي لم يكن لديها خبرة كافية توافق بتلك السياسة واستمرار العلاقة على الرغم من أن ذلك لا يجلب سوى المشاكل وعدم الاستقرار النفسي، وعند استطلاع آراء الفتيات التي عاشت مثل هذه التجارب، قالت سلمى: «لقد مريت بتجربة مماثلة عندما فسخت خطبتي مع الشخص الذي كنت أحبه فهو أصر على أن تجمعنا علاقة صداقة وكان دائما يحاول التقرب مني بحجة السؤال عن أحوالي ولكن للأسف كان ذلك سبب في عدم قدرتي على نسيانه أو الدخول بعلاقة جديدة مما جعلني رفضت الكثير من العرسان وشعرت بالندم بعد ذلك حتى قطعت علاقتي به».
وأضافت: «بعد ذلك استطعت أن أعيش حياتي بشكل طبيعي والدخول في علاقة جديدة، وقمت بالارتباط من شخص آخر أفضل منه وكنت سعيدة جدا معه، فسياسية الباب الموارب هي أسوأ شيء يمكن أن يفعله شخص في أي علاقة فإذا كانت العلاقة غير مستقرة أو جيدة يجب غلقها والابتعاد عن الطرف الآخر فوراً».
ومن جانبها تروي مريم قصتها بعد فيه خطبتها، وقالت: «لقد فسخت خطبتي مع شخص كنت أحبه كثيرا وهو أيضا ولكنها كانت مشاكل عائلية هي السبب، ولذلك حاول كثيرا التقرب مني وأن لا يخسرني حتى من باب الصداقة وبالفعل قررنا ذلك وكما على تواصل لفترة معينة ولكن طريقة الباب الموارب لم تنجح فكنت أفكر فيه دائما ولم استطيع نسيانه أبدا وكان ذلك بمثابة عذاب نفسي شديد لنا نحن الاثنين».
وأضافت: «لم تنتهي الأزمة سوى بالابتعاد عن ذلك الشخص نهائيا والاعتياد على عدم وجوده حتى اتخلص من إدماني الشخصي له، وبمجرد أن حدث ذلك عدت مرة أخرى لحياتي الطبيعية وسعادتي التي اختفت معه».