خاطفة رضيع الأزبكية: زوجي هددني بالزواج من أخرى إن لم أنجب
وقفت المتهمة باختطاف
طفل رضيع عمره 60 يومًا، والتي تدعى "رحاب.ط"، فى نهاية العقد الرابع من
العمر، من سيدة تعرفت عليها بالصدفة في الأزبكية، قائلة، لم يرزقني الله بطفل
لأنني عاقر ولا أنجب، كما أنه لم يعد هناك أمل لأنني كبرت سنًّا، وزوجي دائمَا يهددني
بالزواج من أخرى؛ لهذا تعرفت على تلك السيدة وقررت خطف رضيعها.
السبب عدم الإنجاب
وأشارت في
اعترافاتها أمام جهات التحقيق، أنها قابلت والدة المجني عليه في صيدلية بمنطقة الأزبكية،
وعرفت منها أنها كانت في مستشفى أطفال لتوقيع الكشف الطبي على طفلها "أدهم"
الذي لم يتجاوز عمره الشهرين، مضيفة، عمري كبر، وأنا أصلًا عاقر، وزوجي هددني أنه
سوف يتزوج علي، ومنذ عدة شهور أقنعته أني حامل، وهروح أقعد عند أختي لحد ما أولد وقابلت
والدة الطفل، وفي البداية كنت عاوزة أساعدها بس بعد كده خطفت الطفل.
واستكملت، المتهمة
أنهما تبادلا الحديث، حيث علمت بوجود خلافات بينها وبين زوجها، فتوجهت صحبتها لمسكنها
بدعوى الصلح والتوفيق بينهما، إلا أن الزوج رفض الصلح، وعقب ذلك توجها لأحد المطاعم
بدائرة القسم، وأثناء تواجدهما بالمطعم قامت بمغافلتها باختطاف الطفل ولاذت بالفرار.
أوهمت زوجها أنها حامل
بتكثيف
التحريات تبين أن المتهمة ربة منزل ومقيمة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث، عقب تقنين
الإجراءات أمكن ضبطهما وبصحبتها الطفل، وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأقرت برغبة
زوجها بالزواج من أخرى لتقدمها في العمر ورغبته في الإنجاب، فاختمرت في ذهنها فكرة
خطف طفل حديث الولادة عقب إيهام زوجها بأنها حامل، وفي سبيل ذلك قامت بإخبار زوجها
بتوجهها للإقامة صحبة شقيقتها بدعوى وضع مولودها، وبتاريخ الواقعة تعرفت على المجني
عليها وتمكنت من ارتكاب الواقعة باستدعاء المجني عليها تعرفت على الطفل واتهمتها باختطافه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة المتهمة للنيابة
التي تولت التحقيق وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمة القضية.