فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
«المايل».. أجبر زوجته على العمل.. وحاول قتلها لأجل 50 جنيهًا
توجهت«س.ع» الشابة الثلاثينية، لمحكمة الأسرة بالشرقية، وهي تبكي وتنتظر دورها وسط عشرات من زوجات ونساء يرسم الحزن ملامح وجوههن أمام باب المحكمة، وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أنها ترفض التصالح؛ لأنها تخشى العيش معه تحت سقف واحد، بعد أن حاول قتلها لرفضها إعطاءه 50 جنيهًا، وأنها تحملت عاما كاملا من العذاب، وعندما طلبت الطلاق هددها بتشويه وجهها، فلجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى خلع.
والدها أجبرها على الزواج
وأضافت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة بالشرقية: "إنها تزوجت من رجل رشحه لها والدها بعدما خطبها 6 أشهر، وأن والدها أجبرها على الزواج منه وساعدته والدتها، ولم تقابله سوى 4 مرات فقط وبعدها علمت أن حماتها هي من قامت بترتيبات الزواج، وتجهيز شقة الزوجية دون أخذ رأيها حتى، وعندما اعترضت كان رده أنه مشغول بعمله، وتم الزواج وسط أجواء عائلية".
وتقول إنه بعد أسبوع عادت لعملها وطلبت منه العودة لعمله، إلا أنها فوجئت بأنه لا يعمل ويعيش على نفقات والدته ووالده، فاعترضت على الوضع، وكانت هذه المرة الأولى التي ضربها فيها بل سحلها حتى استغاثت بوالده، وعندما ذهبت لمنزل والدها أعادها لمنزلها حتى لا تتسبب في فضيحة له كما قال لها والدها.
سنة كاملة من العنف
ولفتت إلى أنها ظلت 12 شهرًا وأيامًا قليلة ضحية لعنف زوجها، وكانت تخاف أن تذهب لمنزل عائلتها وتشتكي حتى لا يعنفها والدها ويعيدها لمنزل زوجها مرة أخرى، وتشمت حماها وحماتها بها، مؤكدة أنها كانت تنفق على المنزل وعلى زوجها رغماً عنها وتحت تهديدات أنه سيطلقها ويتسبب لها في فضيحة، فكانت تعطيه الأموال دون تفكير بسبب ضربه لها ووعيده لها بالتعذيب والكي، موضحة أنها عندما كانت تطلب منه النزول للبحث عن عمل يرد عليها بأنه ليس بحاجة للمال فلديه معاش والده ومرتب والدته، وكان دائما يقول لها بأن أموالها كافية، ويقوم بتهديدها وضربها.
حاول قتلي
وأشارت الزوجة
إلى أنها كانت في آخر الشهر وكل ما معها 50 جنيهًا، وطلب منها أموالا لشراء سجائر
فأبلغته أنها لا تملك أموالا سوى 50 جنيهًا مصاريف المنزل في آخر يومين، ورفضت إعطاءه المبلغ الصغير، خصوصًا أنه لا يعمل: "ولما لقاهم ضربني وعور جسمي كله، ولما
صرخت سحلني على السلم، ولما حاولت أدافع عن نفسي جاب سكينة من المطبخ، وحاول يقتلني
لحد ما أمه شالته بعيد عني، وقالتلي روحي عند بيت أهلك".
واختتمت قائلة
ودموعها تنهمر من عينيها، بأنها ذهبت لمنزل أسرتها ونقلها والدها للمستشفى حتى
يخيط لها جرحها وتتلقى العلاج، وبعد أيام طلب من زوجها الطلاق فرفض وهددهم بتشويه سمعتها
ووجهها، فلجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع.
