اعتادت أن يحكي تفاصيل غرفة نومهما لزميلاته.. وخلعته لزواجه عليها
اسمها سوزان، حكت مأساتها بدموع عينيها، قائلة: "تزوجت وأنا في منتصف العقد الثالث من العمر بعد إعجابي به، وشعرت أن صفات وطباع مشتركة تجمعنا سويا، فى العام الأول من الزواج أنجبت طفلنا الأول الذي ملأ البيت سعادة، كانت توجد نوع من أنواع الخلافات البسيطة التي ينتج عنها مشادات بيني وبينه، لكني أعتبرتها أنها كما كانت تقول لي أمي " الشطة التي تضفي طعما على الطعام"، وتشعل نار الحب ولكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل تتطور والمشاجرات أخذت منحنى آخر، لم أعتاد عليه فأنا تربيت على العادات والتقاليد والقيم والحفاظ على أسرار البيت، وأن أساس العلاقة الزوجية هو الاحترام المتبادل بين الزوجين لكن زوجي انقلب على هذه الثوابت.
وأضافت سوزان: "اندلعت بيننا مشكلة بسبب أمور تافهة، وبعد وقت قصير تصالحنا، لكننى فوجئت بالصدفة من بعض أصدقائه البنات فى العمل يهاتفونني ويخبروني بأدق التفاصيل فى العلاقة الزوجية بيني وبين زوجي، ويخبروني بأن زوجي رجل قوي وجذاب لكنه يريد معاملة خاصة ليس هذا فحسب بل يوصوني بزوجي خيرا وأنه لديه مقومات الرجل المصري الأصيل وطيب ولكنه طفل صغير".
ووتابع: "بل اكتشفت أن تفاصيل حياتنا اليومية لديهم وعلى مكاتبهم وكأني أقيم معهم بالعمل، وأين ذهبت اليوم وماذا سوف أفعل غدا، وماذا أكلنا على الغذاء، لكن ما لم أتوقعه تفاصيل العلاقة الحميمية أيضا، وقتها شعرت بدوار وفقدت اتزاني، وشعرت بكسرة فى نفسي جعلتني أشعر بنفور ناحية زوجي، ورغم ذلك مرت هذه الواقعة، لكن أثرها عليّ كالخنجر في ظهري".
وأكملت: "مرت أيام وشهور وأنا أفقد الإحساس بالأمان والثقة تجاهه إلى أن حدثت
المفاجأة الكبرى التي قلبت موازين الجميع، عندما تشاجرنا ووصلت إلى مشادات كلامية
مما جعله يأخذ حقيبة ملابسه ويذهب لصديقة له مطلقة ويجلس معها فى شقتها، غاضبا
وقتها لم أبال وتركته، حتى تهدأ أعصابي لكن جائتني مكالمة من إحدى صديقاتي كانت
بمثابة القنبلة التي انفجرت فى وجهى، أخبرتني على استحياء أن أخذ حرصي من زوجي الذي
يجلس مع صديقته بل وهناك شائعات تقول أنه متزوجها عرفيا".
وأردفت: "طلبت الطلاق ورفض تطليقي وحاول الصلح
لكن رفضت لأننى كنت على يقين بأن هذا الشخص مريض ولن يتغير، وبالرغم أنه فضحني أمام زملائه إلا أنني نسيت مقابل الاحتفاظ باستقرار أطفالي وبيتي لكن أن يصل الأمر
للزواج العرفي لا فقررت رفع دعوى خلع فى محكمة أسرة المنصورة.
اقرأ أيضًا..