«متخليهوش خواف».. 10 خطوات لتنشئة طفل شجاع
الإثنين 27/ديسمبر/2021 - 04:59 ص
آلاء عبدالرحيم
يعرف الخوف بأنه شعور يصيب الإنسان نتيجة تعرضه لموقف مفاجئ يجعله يشعر بالقلق وعدم الارتياح، ويتعدد أنواع الخوف فقد يكون خوف من المستقبل أو من الحجر المظلمة أو من التعامل مع الآخرين أو الخوف من الحشرات، ويتحول هذا الخوف لمرض يحتاج لعلاج إذا أصاب الأطفال لأنه يصبح من أساسيات تكوين شخصيته حتى أن بعض هؤلاء الأطفال لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أمام زملائهم ويلتزمون الصمت مما قد يعرضهم للضرب، وحتى لا تقلقي عزيزتي الأم سنطلعك خلال السطور القادمة على بعض الحيل والأفكار التي ستساعدك في علاج طفلك من الخوف.
١- احرصى على إظهار شجاعتك وشجاعة والده أمامه ولا تظهران الهلع من أي موقف أمامه لإنه بذلك سيتعامل مع الخوف على أنه شيء طبيعي ولن يحاول التخلص منه.
٢- حافظي على الهدوء في منزلك ولا تعوديه منذ الصغر على الحدة في النقاش والصوت المرتفع لأن ذلك سيزود لديه القابلية للإصابة بالخوف والهلع، واحرصى على عدم تهديده وتخويفه «لو مسمعتش الكلام هيطلعلك الوحش ابو عشر عيون»، لإنه عندما يجلس بمفرده سيبدأ في تخيل صورة هذا الوحش وسيبدأ في الخوف من الجلوس بمفرده ومن الحجرات المظلمة.
٣- حاولي تشجيعه على التعبير عما بداخله سواء كان حزن أو غضب أو خوف وحاولي تدعيمه، وأظهري له الحب والدعم ولكن احظري من تحول هذا الحب إلي تدليل.
٤- صفيه بكلمات إيجابية تزيد ثقته بنفسه ولا تحاولي مقارنته بأصدقائه ولا تسخري منه ولا تصفيه بضعف الشخصية.
٥- أقرأي له قصصا تتكلم عن الشجاعة، وعلميه التفريق بين الشجاعة والتهور؛ فيجب عليه احترام النظام والأكبر عمرا.
٦- لا تعوديه على قراءة القصص المرعبة ولا تتركيه يشاهد الأفلام المرعبة ظنا أن ذلك سيساعده على التشجيع في مواجهة المخاطر.
٧- في حالة تعرض طفلك للضرب من أحد زملائه لا توبخيه ولا تتشاجري للدفاع عنه وإنما شجعيه للدفاع عن نفسه أيا كانت العواقب.
٨- كلفيه بالمسؤوليات واشكريه على أدائها واشتركي له في نشاط رياضي جماعي لأن ذلك سيساعده علي المواجهة وسيمنحه الثقة بنفسه.
٩- الشجاعة سلوك يحتاج الممارسة، لذلك عليكي البحث كل يوم عن سلوك يحتاج الشجاعة كأن تطلبي منه تقديم نفسه للتعرف على الآخرين، وحاولي تشجيعه بالحديث عن أفعاله الايجابية أمام الآخرين ولا مانع من المبالغة في تشجيع تصرفاته.
١٠- عليك التعرف على أسباب خوف طفلك وتحاولي تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تكون السبب في إصابته بهذا النوع من الخوف وحاولي دحض كل هذه الأسباب من خلال النقاش معه، ولا تنسي أن شعوركما بشجاعة طفلكما هو المعزز الرئيسي لثقته بنفسه وشجاعته.
اقرأ أيضًا..