قالت والدة الشاب الذي فقد حياته دفاعًا عن فتاة بمنطقة الطالبية، بالجيزة؛ إن هناك محادثة تليفونية بين المتهم «محمد» وابني، على تليفون الفتاة، وهدده وتوعده، وانتظرهما، وعند وصولهما اعتدى عليه، ووالده تعبان وأصيب بصدمة منذ الحادث وفقد ابنه، وهؤلاء المتهمون رصدوا ابني وقتلوه.

كان بيدافع عن البنت

وأضافت: ابني كان بيدافع عن الفتاة التي كانت معه لأن المتهم اعتدى عليه وعاكسها، طلب منهم عدم التعرض لها، ولكن ضربه وقتله، بطعنة غدر، ولكن الحمد لله والشكر لله وابني كان بياكل معايا جاله تليفون ونزل بعدها ولم يأت بعدها، وأصدقاؤه قالوا إنهم ضربوه وأنا لا أعلم شيئًا، فهو حياتي كلها وحبيب قلبي وحبيب عمري، لم أره إلا وهو في المشرحة الكل رفض أن يقولوا لي إنه مات، حسبي الله ونعم الوكيل، ورحت المستشفى والجميع كان رافضين يبلغوني، ربنا يرحمه.

البنت بتاعت مشاكل

وتابعت: كان أميرًا وطيبًا وشهمًا وصاحب صاحبه، حسبي الله ونعم الوكيل، وأطالب بالقصاص وأطالب بمحاسبة الفتاة؛ لأنه لم يكن ينزل سوى لتليفوناتها التي كانت تطلبه كثيرا حتى ينزل، وحسبي الله ونعم الوكيل، أريد حق ابني من المتهم والفتاة لأنها بتاعت مشاكل، ولكن الحمدلله، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل ما فعله فى ميزان حسناته، ثم سقطت في نوبة بكاء، وظلت تردد حسبي الله ونعم الوكيل، روح يابني مسمحاك، ياقلب ماما.

تفاصيل الواقعة

البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغًا يفيد بمقتل أحد الأشخاص نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض. وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية أن المجني عليه شاب تعرض لاعتداء بسلاح أبيض على يد عاطل، لدفاع القتيل عن فتاة في الشارع.

تمكن رجال المباحث، بإشراف اللواء علاء فاروق مساعد الوزير أمن الجيزة، من إلقاء  القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة التي باشرت التحقيق وأمرت بإخلاء سبيل الفتاة، كشاهدة، وحبس المتهم الأول، وإخلاء سبيل المتهم الثاني، ولا يزال التحقق جاريًا.

اقرأ أيضًا..

في دعوى خلع: «جوزي كان بيضربني عشان أبوه ينام جنبي»