«عاشق العواجيز».. طرد زوجته بعدما اعتادت ضبطه مع مُسنات
وقفت دعاء.ك، أمام محكمة الأسرة بالمنصورة، لتحكي مأساتها مع زوجها، فبعد العيش معه لـ 8 سنوات وصفتها أنها سنوات الخداع بجواره، فقد عاشت معه بعد قصة حب جمعتهما، لكنها على حد
وصفها ؛ كانت أيامًا من العذاب والخداع والرياء، ندمت منذ الشهر الأول على
الزواج منه، وبعد أن تحملت الخلافات التي وقعت بينهما، قررت أن تلجأ لمحكمة
الأسرة بالمنصورة، لإقامة دعوى طلاق للضرر.
مرآة الحب عمياء
وقالت دعاء أمام مكتب تسوية المنازعات: إن مرآة الحب عمياء وبالفعل كان هذا سبب عدم معرفة حقيقة زوجها، وإنها
وقعت في قبضة رجل مخادع وخائن كان يضربها ويسبها بالفاظ بذيئة، ويستغل حبها له، على
الرغم من أنه كان يستغلها قبل التقدم لخطبتها، لكنها كانت تعتقد أنه شاب مكافح يحتاج من يساعده في مصروفات الزواج، وبالرغم من ذلك فوجئت به يخونها مع النساء
العجائز المسنات، حاولت نصحه وإرشاده لكنه كان يعنفها ويضربها رغم أنها ضبطته أكثر
من مرة على فراش الخيانة وفي كل كانت تكتشف أن عشيقته سيدة مسنة.
أقنعتُ أهلي به
وأشارت الزوجة وعيناها تذرفان دموعا، في
البداية كان والدي يرفضه بزعم أنه صلى صلاة استخارة وشعر ناحيته بقلق وخوف لكن
عارضت والدي وقلت له إنه شاب مكافح ويسعى على عمله ولا يفكر في الأمور السيئة، ويعول
عائلته، وبعد فترة وافق وتقدم مرة أخرى لخطبتها، ووافق والدها وبدؤوا في تجهيز شقة
الزوجية التي جهزت معظمها بمالها الخاص، حسب قولها، وتم الزواج ومنذ الشهر الأول
بدأ يكشر عن أنيابه وأظهر وجهًا آخر وتحملت لأنني أحبه، وأنجبت منه طفلين وعشت معه لمدة
8 سنوات في قهر وعذاب وخلافات، ومنذ فترة تحدث معي بشأن أزمة
مالية يمر بها، وأنه لا يرغب في مساعدته أحد حتى لا يشمت به أحد، وطلب مني عدم إخبار
أحد بذلك.
طردني من البيت
واستكملت: عرضت عليه أنه يأخذ الذهب وفلوس
معايا، لكنه رفض وقال لي افرضي أهلك سألوكِ عليها، وقال لي إنه مش عايزني أساعده بفلوسي
تاني وبعد فترة قالي إن الشقة كبيرة وفيها عفش كتير، وإنه ممكن نبيع بعض الأساس الغالي
اللي ممكن يجيب فلوس، وطبعًا وافقت وبعد فترة قال لي عشان نبيعه لازم تمضي على قايمة
المنقولات، ومضيت من غير ما أفكر، وعمري ما شعرت أنه ممكن يسرقني، وبعد فترة طردني
من البيت، واكتشفت أنه مضاني على التنازل عن حقي في الشقة والقايمة.
واختتمت دعاء، بأنها ذهبت لمنزل عائلتها،
واتصل والدها به للتفاهم، فتشاجر مع والدها وقال له إنها تنازلت بإرادتها، وبعدها توجهت
لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى طلاق للضرر ضده.