كيف تحولت «سهير» إلى «سمر» وجمعت بين زوجين في وقت واحد؟
امتلكت "سهير" طموحا تكمن في الحصول على ابن الحلال الذي يستطيع أن يملأ عليها حياتها التي تحولت في لحظة إلى حياة من غير هدف، انتظرت فتى أحلامها، حتى ظهر في صورة "أحمد"، ذلك الرجل الذي يمتلك شركة كبرى للاستثمار العقاري، تقدم لخطبتها وسريعا تم الزواج الذي كان يمثل لها بداية النهاية والذي قادها إلى السجن سريعا.
إعجاب تحول إلى زواج سريع
البداية كانت نظرة إعجاب جمعت بين أحمد وسهير، الفتاة الحسناء، حتى تم الزواج سريعا، عاشا الاثنان حياة هادئة بعيدا عن المشاكل بخلاف بعض المشاكل البسيطة الروتينية العادية التي تحدث في كل منزل، حتى بدأت المشاكل الحقيقية تعرف طريقها إلى هذا العش الهادئ، طلبت الزوجة الطلاق بعد أن أصبح هو الحل الوحيد لإنهاء هذه الحياة المتوترة التى عاشها الزوجان سويا بسبب انشغال الزوج دائما في عمله.
تعنت الزوج بل وأصر على رفضه بعدم الطلاق، لم يتوقع أحد أن تسقط سهير الفتاة الحسناء فى بئر الجريمة حينما فشلت فى الحصول على الطلاق.
طريق مسدود
قررت أن تسلك طريق جديد لم يتوقعه أحد، فبعدما رفض زوجها وبكل إصرار تطليقها، لجأت الزوجة إلى أسرتها تستنجد بهم، ولكنهم ساندوا الزوج، لأن سهير لم تستمر فى زواجها أكثر من سنة واحدة وانشغاله في عمله لا يعيبه بشيء، ووجدت الزوجة الطريق مسدود أمامها، قررت أن تخدم نفسها بنفسها، فكرت كثيرا، وأهداها الشيطان للحل الجهنمى الذي تخرج به من هذه الورطة، لأنها أكدت لنفسها أن الموت أهون من استمرار حياتها مع زوجها الحالي.
الهروب من الزوج
هربت سهير من شقة الزوجية، سافرت إلى إحدى المدن الساحلية، تمكنت
من تزوير أوراق رسمية تؤكد أنها تدعى "سمر"، عاشت قصة حب مع مهندس شاب، اتفقت معه
على الزواج، كانت الأمور تسير على ما يرام ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهي السفن، انكشفت
خدعة الزوجة التى لم تسير الأمور كما أرادت وخططت لنفسها، وجدت الزوجة نفسها وراء
القضبان بدلا من أن تكون فى حفل الزفاف الذى أعدته لنفسها مع زوجها الثانى الذى
كانت المفاجأة من نصيبه هو الآخر، حيث اكتشف أن زوجته ليست اسمها "سمر" بل "سهير"، عندما فوجئ بأن الزوج الأول يتقدم ببلاغ ضد زوجته، فى مباحث الأحوال المدنية
وقبلها ببلاغ فى مباحث الجيزة، وأنه اكتشف أنها هربت إلى الإسكندرية بعد أن
شاهدتها صديقة له وأبلغته، وظل يبحث عنها حتى علم مكانها وسأل عليها وعلم أنها
تنتحل صفة سيدة أخرى، وتم ضبطها وإحالتها إلى المحكمة، التي أصدرت حكمها بالسجن 7
سنوات لجمعها بين زوجين وتزوير أوراق رسمية.
اقرأ أيضًا..