«لا يستجيب ويرفض الحديث».. علامات شائعة تظهر على الأشخاص المصابين بالتوحد
سلط مسلسل "إلا أنا" الضوء على مرضى التوحد، حيث تقدم الفنانة مايان السيد في الحكاية فكرة جديدة وتؤدي دور فتاة تُعاني من التوحد، وتحاول الوصول إلى حلم كبير يجعلها مميزة وسط من حولها من خلال التمثيل ويشاركها البطولة يوسف عثمان ومنة عرفة.
ويعد مرض التوحد، حالة مرتبطة بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية إدراك الشخص للآخرين والتواصل معهم، ما قد يتسبب للشخص المصاب بـ مشاكل في التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الأشخاص، ومن هنا يبرز «هير نيوز»، أبرز المعلومات عن مرض التوحد.
ما هو التوحد؟
يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويسبب في نهاية المطاف مشاكل في الأداء في المجتمع، على سبيل المثال اجتماعيًا، في المدرسة والعمل، يبدو أن عددا قليلا من الأطفال يتطورون بشكل طبيعي في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من التراجع بين 18 و24 شهرا عندما تظهر عليهم أعراض التوحد، رغم عدم وجود علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن العلاج المكثف المبكر يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياة العديد من الأطفال.
أعراض التوحد
1- قلة الاتصال بالعين.
2- عدم الاستجابة لأسماء.
3- عدم الاكتراث بمقدمي الرعاية.
وعادة تظهر هذه العلامات
عادة في عمر سنتين.
عادة يجد الأطفال المصابة بالتوحد صعوبة في التعلم، ورغم أن بعضهم يتمتع بكفاءة عالية من الذكاء عن الطبيعي، يتمتع الأطفال الآخرون المصابون بهذا الاضطراب بذكاء
طبيعي إلى مرتفع فهم يتعلمون بسرعة، ومع ذلك
يواجهون صعوبة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف
الاجتماعية.
علامات شائعة تظهر على الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد:
- لا يستجيب لاسمه ويبدو أنه لا يسمع في بعض الأحيان.
- يقاوم الحضن والإمساك، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده، والانسحاب
إلى عالمه الخاص.
- لديه اتصال ضعيف بالعين ويفتقر إلى تعبيرات الوجه.
- لا يتكلم أو يتأخر في الكلام أو يفقد القدرة السابقة على نطق الكلمات أو الجمل.
- لا يمكن بدء محادثة أو الاستمرار فيها، أو بدء محادثة فقط
لتقديم طلبات أو تسمية العناصر.
- يتحدث بنبرة أو إيقاع غير طبيعي وقد يستخدم صوتا رنانا
أو خطابا يشبه الروبوت.
- يكرر الكلمات أو العبارات حرفيا، لكنه لا يفهم كيفية استخدامها.
- لا يبدو أنه يفهم أسئلة أو توجيهات بسيطة.
- لا يعبر عن انفعالاته أو مشاعره ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.
- لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة الاهتمام.
- يتعامل بشكل غير لائق مع التفاعل الاجتماعي من خلال كونه
سلبيا أو عدوانيا أو مزعجا.
- لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير
تعابير وجه الآخرين أو أوضاع الجسم أو نبرة الصوت.