زوجة تطلب الطلاق في المحكمة: زوجي بلا شخصية وشقيقه يتحرش بي
وقفت الزوجة، "عزة. م. ك"، 36 سنة، تحكي مأساتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أقامت دعوى طلاق للضرر قائلة، تزوجته وكنت في سن صغير، بعد أن أنهيت حياتي الدراسية بالجامعة، وتزوجته بعد قصة حب انتهت بالزواج، وعشت معه أكثر من 14 عامًا زواج، أتحمل فيهم ضيق العيش مع زوجها طيلة هذه المدة الطويلة لحبي له، وكنت أعينه على مصاعب الحياة، وعندما مرّ بأزمة مالية نتيجة جائحة كورونا، اضطررنا للعيش في شقة والده، وهنا تعرضت لمضايقات من أخيه سيئ السمعة والذي كان يحضر كل يوم في وقت متأخر ومعه فتاة ليل، وكنت أراهم وحكيت لزوجي لكنه كان يخشاه كما أنه شقيقه الأكبر ويتعامل معه بخوف، وعندما فضحته لوالده اتهمني شقيقي بالسرقة، وعندما عاد زوجي من العمل ليلا شرحت له ما حدث خرج لوالده وشقيقه وجلسوا سويا وعاد لي مرة أخرى لكنه نهرني وكذبني وقال أخي لا يفعل ذلك وضربني بل واتهمني بالسرقة كما روى له شقيقه.
وأوضحت الزوجة أنها تحملت خدمة والدته على الرغم من أسلوبها السيئ معها، وكانت تذهب لمنزل والده لتخدمه، وبعد أربعة أشهر علمت بحملها، وكانت متعبة لظروف صحية أثناء الحمل، فطلبت من زوجها أن والدته تساعدها في بعض الأعمال المنزلية ما دامت بصحة جيدة، لكنها اعترضت وبدأت في الشكوى للجميع بأن زوجة ابنها تجبرها على خدمتها، وبعد ولادة طفلها بدأت تعنفها بحجة أنها مهملة في حق الطفل، وبعد مرور 6 سنوات توفيت والدته، وكان زوجها يدَّعي بأنها سعيدة لرحيل والدته.
واختتمت حديثها محكمة الأسرة: بعد عامين من موت أمه، بدأ شغله يقل بسبب فيروس كورونا، فاقترح عليا أننا نبيع الشقة ونعيش مع والده ووافقت، ولما عشت معهم فوجئت بشقيقه يتحرش بي وينظر لي نظرات غريبة ويتغزل في، ومع الوقت أصبح تحرشه صريحا وكان شقيقه يتعاطى المخدرات فاشتكت لزوجي ولم يبالي بشكاوى، ولكن في إحدى الليالي أحضر شقيقه فتاة سيئة السمعة وأدخلها حجرته فحكيت لزوجي لكنه لم يهتم أيضا خوفا من شقيقه الأكبر وانتهى، وبعد يومين فوجئت بشقيقه يدخل حجرتي ويحاول الاعتداء علي، ولكن حكيت لزوجي فذهب لوالده وشقيقه وجلسوا معا وخرجوا وبعدها زوجي نهرني وسبني وطردني من المنزل، وعلمت بعد ذلك منه تليفونيا أن والده وشقيقه اتهماني بالسرقة، لذا أقمت دعوى طلاق للضرر.
اقرأ أيضًا..