الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

اعترافات فتاة ليل تائبة: «تقليد الأفلام الإباحية دفعني للحرام»

الأربعاء 15/ديسمبر/2021 - 07:23 م
فتاة ليل
فتاة ليل

اسمها "س"، غير مهتمة بما يدور حولها، كانت تكتفي فقط بالقيود الحديدية التي ربطت معصمها بزميلة أخرى فى المهنة، تنظر إلى سقف ممر سراي النيابة تارة، وأحيانا أخرى تتحدث بصوت عالِِ غير عابئة بما يدور حولها، غادرت الابتسامة وجهها، وحكت قصتها قائلة: "تربيت فى الشارع ونمت به، فأنا من أسرة فقيرة، لكن ليس الفقر السبب ولكن كنت ألعب منذ صغري مع أولاد وكانت أمي تتركني إلى جوارها أثناء بيعها المناديل، كنت أتركها وألعب، اشتد عودي ولم أعرف معنى الخطأ، منذ صغري كنت أرى أفلام مخلة بالأداب لمشاهير والسبب فى ذلك الشارع، فالأولاد الذين كنت أعرفهم كانوا يأخذوني إلى "محلات سايبر" وأشاهد معهم تلك الأفلام.


طريق الرذيلة
وأضافت: "ومع الوقت أصبحت أعشق هذه المشاهد، وأصبح الأمر إدمانًا، فالموبايل الخاص بي ممتلئ بالأفلام المثيرة، اشتد عودي وأصبحت فتاة ودخلت مرحلة المراهقة وعرفت معنى الأنوثة، وأدمنت كل شيء خاطئ وعادات خاطئة، لم أستطع تحمل البعد عن الخطيئة، وخاصة أن زميلاتي جميعهن كن فتيات سوء لهن علاقات بشباب ورجال".

وأضافت: "فى أحد الأيام عرضت على زميلة لي أن أذهب معها لنشاهد فيلم إباحي فى إحدى الشقق لدى شاب تعرفه، رفضت فى البداية لكن عشقى لمثل هذه المشاهد وجدت قدماي تسحبني إلى هناك، وكانت البداية فى الدخول إلى عالم الرذيلة وتحولي إلى فتاة ليل، حيث إننا بعد أن انتهينا من مشاهدة الفيلم فوجئت بزميلتي تدخل مع هذا الشاب إلى حجرته وتقلد ما شاهدته، حاول صديق هذا الشاب أن يفعل معي مثل زميله، لكنى رفضت، وبعدها لم أستطع تحمل هذه المشاهد الساخنة، وثاني مرة وجدت نفسي أترك جسدي له وفرطت في أعز ما أملك.



شراء الأفلام الإباحية
واستكملت: "بدأت أعرف طعم الجنس، وازداد حبي لرؤية هذه المشاهد وكنت اتقرب من الشباب لآخذ منهم الأفلام، لكنهم كانوا يبيعونها لي ولم يكن معي مال وقتها فكنت لازلت صغيرة وكان عمرى 14 عامًا، فكانوا يعرضون عليّ ممارسة الرذيلة، وكنت أوافق على الفور، ومر الوقت واتخذت من ممارسة الرذيلة أداة ووسيلة لجمع المال، بالإضافة لشراء هذه المشاهد والأفلام الإباحية، ودخلت هذا العالم وبقوة وبدأت اتصيد الرجال من نواصي الشوارع والطرق العامة، فمنهم من كان يأخذني إلى شقة خاصة به ومنهم من يكتفى بطريق هادئ، لكن المهم بالنسبة لي المال حتى اشتري السي ديهات التى أصبحت حديثة فى هذا المجال والتى تحمل مشاهد مثيرة، لم يكن إدماني للجنس أكثر من إدماني مشاهدة هذه الأفلام، أدمنتها بجنون ولا أعرف سبب هذا هل هي مجرد عادة سيئة أم إدمان لكن النتيجة النهائية واحدة بالنسبة وهى عدم مقدرتي على ترك مشاهدة الأفلام وممارسة الرذيلة".

واختتمت بصوت حزين وخافت: "الآن خرجت من السجن بعدما قضيت فترة لا بأس بها عقوبة على ممارسة الرذيلة، لكني تغيرت تماما وتبت وأصبحت لا أعشق تلك الأشياء المحرمة التي كنت أفعلها وأشاهدها".

اقرأ أيضًا..

ads