جنون امرأة.. سرقت 4 ملايين جنيه من زوجها والسبب!!
واقعة مثيرة، اعترفت فيها زوجة بتفاصيل جريمتها ضد زوجها وكشفت عن دوافعها الغريبة، والتي جعلتها تسرق وتضع نفسها تحت طائلة القانون، فقالت: "سرقت زوجي هذا حدث بالفعل، ولم أنكر جريمتي، استغليت تواجده خارج المنزل وقمت بسرقة مبلغ 4 ملايين جنيه، وبعض المشغولات الذهبية كان يضعهم في حجرته داخل الشقة".
ينوي الزواج من فتاة صغيرة
وأضافت: "سرقت زوجي لأنني علمت من شخص مقرب من العائلة أنه ينوي الزواج من فتاة صغيرة في السن وتستحوذ على درجة عالية من الجمال، ولأني أعلم أن زوجي رجل أعمال والأموال في يده تمكنه من الزواج في أي وقت، وهذه عادة الرجال ودون أن أشعر، وخشيةً على زوجي، استسلمت لكلام ذلك الشخص الذي ارتدى ثوب الشيطان وأقنعني بسرقته، كما أنه أقنعني أن أعطيه الأموال ليقوم بإخفائها لديه في شقته ببورسعيد ويضعها في البنك باسمي هي والمشغولات الذهبية".
أتمنى أن يسامحني زوجي
وتابعت: "فعلت ذلك ليس طمعًا في ماله ولا ذهبه، فهو لم يحرمني من شيء، لكن لعشقي
الشديد وغرامي وحبي له أردت أن أحافظ عليه وأحتفظ به لنفسي، ولكن من المؤكد أنني الآن اكتشفت أن ما قمت به خطأ، ولكن هذا ما فعلته، وأتمنى من زوجي أن يسامحني".
وكان مدير نيابة
مركز المنزلة في محافظة الدقهلية، قد قرر حبس
الزوجه المتهمة بسرقة 4 ملايين جنيهًا من خزينة زوجها؛ بسبب خوفها من الزواج عليها
من أخرى، 4 أيام على ذمة التحقيق، وكانت الزوجة قد اعترفت تفصيليًّا بجريمتها، بعد
أن اكتشف رجل أعمال بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية، سرقة مبلغ مالي كبير من داخل
منزله وبعض المصوغات الذهبية، وعلى الفور تقدم بمحضر إلى المباحث وبالتحري والفحص
تم كشف ملابسات الجريمة، وأن زوجته من قامت بسرقته بعد تحريض من أحد الأشخاص
المقربين منها وإقناعها أن زوجها يحاول الزواج عليها ويتعرف على فتاة جميلة، فأصابتها نيران الغيرة وارتكبت الجريمة.
تفاصيل الواقعة
البداية عندما
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ من رجل أعمال بمدينة
المنزلة بسرقة مبلغ مالي كبير يقارب أربعة ملايين جنيه، وبعض المشغولات الذهبية من
داخل شقته، وانتقل رجال مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وبالتحري نجح فريق البحث في
كشف لغز السرقة؛ حيث تبين استغلال الزوجه لعدم وجود زوجها، وسرقة المبلغ المالي والمشغولات
الذهبية، لقيام أحد الأشخاص المقربين منها بإيهامها بأن زوجها يستعد للزواج عليها من
سيدة أخرى.
حيث أقنعها بأن
تتحصل على المبالغ المالية الموجودة معه من أجل الحفاظ على زوجها، وإيداعها في البنك،
وأثبتت التحريات تواجد المحرض أثناء تنفيذ السرقة ونقل الأموال والمشغولات الذهبية
إلى مدينة بورسعيد، وطلب منها أن يقوم بالاحتفاظ بالأموال عنده لحين وضعها في البنك
باسمها أو اسم أبنائها.
وبمواجهة المتهمة
اعترفت بارتكاب الجريمة، واعترفت بإعطاء المحرض
كامل المبلغ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتها إلى النيابة العامة التي تولت
التحقيق.