الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أدمن «العلاقة الحرام» معها فخلعته مرتين.. الزوجة: خضنا معارك دامية

الثلاثاء 14/ديسمبر/2021 - 05:44 م
هير نيوز

سردت "ص.م" فى أواخر العقد الخامس من العمر، قصتها المؤلمة مع زوجها، قائلة: "عشت مع زوجي عذاب من نوع خاص، لا تعرفه إلا من عاشته، صاحبته تكبدت الألم فى ثوانى عمرها وسنواته، لا تستطيع الهرب منه وتشعر به يطعنها فى أنوثتها ويسلب منها سعادتها، امرأة فى حياة الزوج، قنبلة توشك أن تنفجر وتحيله إلى أشلاء متناثرة، وتصيب شظاياه القاتلة كلا من الزوج والزوجة والأبناء، هناك نساء يحاولن اجتياز تلك التجربة القاسية بنجاح وأنا حاولت أن احتذى بهؤلاء اللائي خضن هذه التجربة لكني فشلت باقتدار، ليس لعيب بي ولكن لأن الضغوط كانت أكبر منى والتحديات كانت صعبة".




وأضافت بدموع عينيها: "تزوجته زيجة تقليدية، شاهدنى فى إحدى المناسبات أعجب بي، تقدم لوالدى ووافقت، ولأننى من أسرة بسيطة كان الزواج على عجل، وعشت معه فى البداية أيام جميلة، ولكن سرعان ما اختفت، بعد أن دخلنا طاحونة الحياة، أنجبت منه طفلين، بدأ يتغير رويدا رويدا، بدأ يشرب جميع أنواع الخمور، يعود إلى البيت فى وقت متأخر، وحينما أسأله أين كنت؟.. أو لماذا تأخرت كان جوابه على بالضرب على وجهى وصفعى بقوة دون رحمة، ولأننى أعلم إنه فاقدا لوعيه تحت تأثير الخمور كنت ألجأ إلى حجرتى وأغلق الباب عليَ حتى يأتي الصباح وأنتظر حتى يستيقظ ويذهب لعمله".


وتابعت: "أصبح مدمنا لحياة الليل والسهر، والسكر وشرب الخمور كما أنه دخل عالم المكيفات من البانجو والحشيش وجميع ما يتخيله أى شخص زوجى كان يتعاطاه، عشت معه تجربة مريرة، وكان لسان حالى تحملى من أجل أطفالي، سوف تتركيهم لمن؟.. ومن سينفق عليهم لو اخذتهم؟.. أسئلة كانت تهبط من معنوياتى إلى أن بدأ يزداد زوجى فى تعنيفى وضربي والتعامل معى على أننى لست من بنى البشر".


واستكملت: "شاهدت منه جميع أنواع التعذيب، هنا أخذت قرارا بالانفصال وقت ان وجدته يطلب منى ويجبرنى على ممارسة حقوقه الشرعية بطريقة حرام، كنت أوافق فى البداية بحجة أن طلبه مؤقتا ولكنه أصبح إدمانا، فأخذت قرارا ألا أغضب ربي من أجل إرضاء زوجى، وطلبت الخلع وانفصلت عنه، وتمكنت من العمل وتعليم بناتى والإنفاق عليهن".




واستطردت: "حاول إعادتي لعصمته مرة أخرى وتدخل بعض الأهل والأقارب ووافقت بحجة أنه قد يكون تغير والبعد عن بناته غيره ومحاولة لإعادة المياه إلى مجاريها مرة أخرى كبداية خير، ولكن فوجئت به يعود إلى شرب الخمور والمخدرات بأنواعها، بل يأتي بأصحابه إلى المنزل ويسهروا إلى أوقات متأخرة، ويطلب منى أشياء محرمة فرفضت وقمت برفع دعوى خلع ولن أفكر في العودة إليه مرة أخرى، فى المرة الأولى حينما خلعته ابتعدت عنه لمدة عام لكن هذه المرة تجاوزنا العامين دون ان أعد إليه رغم محاولات عديدة منه للصلح والعودة لكنى تعلمت من أخطائي وأعمل الآن من أجل تربية بناتى وتجهيزهن وتعليمهن".



واختتمت كلامها قائلة: "فأنا أحتاج إلى سنوات من الراحة وفى أمس الحاجة إليها للتخلص من كل الآثار الدامية للمعارك الطويلة التى اضطررت إلى خوضها مع طليقى مؤخرا، والآن أنا أعيش أفضل أيام حياتى بعيدة عنه فى راحة تامة".


اقرأ أيضًا..

القبض على عامل اعتدى على موظفة داخل «ميكروباص»


ads