روت الأم كامليا والدة الزوج المجني عليه، على يد زوجته بعد مشاجرة معها بسبب عدم إعدادها العشاء، بقرية المنيل التابعة لمركز الستاموني في الدقهلية، تفاصيل الواقعة، قائلة: "عاد عبدالخالق ابني من عمله، وكنت جالسة، وقام بالنداء علي، وسألني انت بتعملي إيه، عرضت عليه إعداد الطعام، استأذن وقال أنا طالع شقتي، مر قليل من الوقت، وسمعت مشاجرة وصوت عاليًا بين ابني وزوجته، وصعدت للتهدئة بينهما، فتح لي ابني، وكانت زوجته بالقرب من المطبخ، وسألته عن سبب المشاجرة، قالي الأبلة معملتش الأكل، ووضع إيده على صدره شاهدت دم، وظل يردد دم يا أمي، حوشيني يا أمي، ضربتني بالسكين يا أمي، وسقط على الأرض".

قتلته علشان نستريح كلنا

وأضافت: "اتجهت إلى زوجته وقلتلها انت ضربتيه، فقالت لي وعينيها تبرق وتشع شرار أيوا ضربته، عشان أريحك منه وأستريح، وهي ممسكة بالسكين، ابني الثاني جه بيسألني فيه إيه، حمل أخيه، الذي لا يرد، فاقد الوعي، وأنا إلى جواره وأقول ابني بيموت، وأحضرنا توك توك جارنا عبده، وحاولنا إسعافه وذهبنا إلى المستشفى لكنه فارق الحياة بعد نزيف كبير وكانت دماؤه تملأ شقته".

الزوجة هربت

وقالت وهي تبكي: زوجته هربت مع أحد أقاربها إلى منزل أهلها، مشيرة إلى أنهما تزوجا منذ 6 أشهر، وكان بينهما قصة حب، تحدث الجميع عنها وكان بيحبها، ولكن حماته هي التي كانت تقوي ابنتها عليه، وتحاول تعكير الجو بينهما، مضيفة: "ابني كان بيحب زوجته وكاتب اسمها في كل مكان لكن ما صانتهوش ولا حافظت عليه قتلته بدم بارد، وظلت واقفة حاملة السكينة في يدها وترد عليا بكل ثبات".

دائمة التشاجر معه

وتابعت الأم وهي تبكي: "كانت دائمة التشاجر معه وغضبت لدى أسرتها، رغم أن ابني كان يخرج لعمله من 5 الفجر إلى التاسعة مساءً، فكان زوجًا مثاليًا، وعلمنا بعد ذلك أنه فى كل مشاجرة كانت تمسك له السكين، أو المطواة، فهي ليس لها في أعمال المنزل، ولا تعطيه حقوقه كزوج، فقط هي لها في المكياج واللبس، لكنها لا تتحمل مسئولية، وقعدت معي بعد الزواج لكن لم أتحمل طباعها وطلبت منها الصعود لشقتها، فأنا مريضة سكر، ولم تتتحملني في تعبي ولم تراع ربنا في زوجها، ولو كل زوج طلب من زوجته وضع الطعام وقتلته يبقى الرجالة ستنتهي، ولكن أمها كانت تشجعها على ذلك، لو أنها نصحتها بطاعة زوجها، كان حالها اتصلح، لكن أمها لم تفعل ذلك، وفي النهاية بررت جريمتها بإنها كانت بتهزر معه".

وأشارت إلى أنها عندما كانت تعاتبها على أفعالها، كانت تطردها، رغم صغر سنها، 18 سنة، مضيفة: "عندما طلب ابني منها بيع ذهبها لشراء توكتوك، فقالت له لن أبيعه إلا في حالة الإقامة بمفردي، كما أنها فى إحدى المرات شتمته، فهي مستفزة".

وكانت نيابة بلقاس، قررت حبس ربة منزل قتلت زوجها باستخدام سكين المطبخ 4 أيام على ذمة التحقيق، واستمعت نيابة بلقاس، بمحافظة الدقهلية، لاعترافات زوجة أنهت حياة زوجها بمركز الستاموني، بطعنات نافذة بعد ثلاثة أشهر من الزواج.

اعترافات الزوجة القاتلة

وتمكن ضباط المباحث من إلقاء القبض على المتهمة وبمواجهتهما اعترفت بارتكاب الواقعة وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، وبالتحقيق معها اعترفت وقررت النيابة حبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضًا..

«خناقة» أنهت زواج «فيفي» في ليلة الدخلة