الدراسة في عيون الأمهات؟.. هايدي: «حاسة إنى تلميذة من جديد».. ومارلين: «مأساة يومية مع الأم العاملة»
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 10:44 م
ساندي جرجس
منذ أن بدأ العام الدراسي الجديد والأمهات في حالة من الضغط والقلق والإجهاد، فالدراسة ليست وقت هام للأطفال فقط، بل أيضًا للأمهات فهن يحاولن أن يكون أبنائهن أذكياء ولديهم نشاط وتركيز في الدراسة، للحصول على أقصى استفادة دراسية طوال العام مع اجتياز الامتحانات بنجاح في نهاية العام.
وتروي الأمهات لـ«هير نيوز» الصعوبات التي تعيشها مع أطفالهن خلال فترة الدراسة، بما في ذلك من لحظات الخوف والقلق والإجهاد وعدم الحصول على قسط كافِِ من الراحة والنوم.
وقالت هايدي: «لدي طفلين في المرحلة الابتدائية والإعدادية وعلى الرغم من أنهم ليسوا صغار ولديهم قدرة على المذاكرة بمفردهم، إلا أني لا أثق بذلك واضطر للجلوس معهم والمذاكرة معهم طوال الوقت والإشراف على ما يدرسون والعلامات التي يحصلون عليها في المدرسة، ناهيك عن الاستيقاظ المبكر وتحضير طعام المدرسة والمهام المنزلية التي اقضيها طوال الوقت».
وأضافت: «الأمر مرهق جدًا نفسيًا وجسديًا فكل أم تتمنى أن يكون أطفالها مميزون جدا وناجحين وذلك يمثل ضغط كبير وتوتر على الأمهات، وليس هذا فقط كل شيء فالإجهاد البدني لتحقيق ذلك يكون أصعب أيضاً».
ومن جانبها تروي مارلين مأساة المرأة والأم العاملة خلال فترة الدراسة، وقالت: «الأمومة ليست شيء سهل أبدا فلقد أصبت بمشاكل صحية كثيرة نتيجة الإجهاد وعدم القدرة على النوم بشكل جيد خلال فترة الدراسة مع ابنتي وابني، فهم في عمر صغير أحدهم ببداية المرحلة الابتدائية والأخرى في الحضانة، ولذلك يكون التوتر والإجهاد مضاعفًا فهم يحتاجون للرعاية وشخص يشرح لهم ويذاكر معهم ويهتم بكل التفاصيل ليلًا ونهارًا».
وأضافت: «أكثر ما يرهقني هو الاستيقاظ مبكرا من أجل تجهيز الأولاد للذهاب إلى المدرسة، ثم تأتي مرحلة تحضير السندويشات وبعدها اضطر للذهاب للعمل بعد توصليهم على المدرسة، ثم أعود بعد العمل لأخذهم من المدرسة ونعود للمنزل لتحضير الغذاء ثم المذاكرة معهم فلا هناك وقت لأجل راحتي أو الاهتمام بنفسي أو أي شيء آخر».
اقرأ أيضًا..