الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

قاتلة زوج والدتها: «ضربها وأهانها فخلصت عليه بقطعة حديد»

الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 02:30 م
هير نيوز

"أ.ك" فتاة عاشت أسوأ فترات حياتها بعد وفاة والدها بعامين، تزوجت أمها من رجل كان يرتدي قناع الطيبة والحنان، لكنه سرعان ما سقط القناع وتحول الرجل إلى وحش حول حياتها وحياة والدتها إلى جحيم، وتحملت كثيرًا إهانات هذا الرجل ولكنها لم تتحمل رؤيته وهو يضرب أمها..

قتلته بقطعة من الحديد 


توسلات ودموع الأم أشعلت نار الغضب بقلب ابنتها، توجهت إلى زوج أمها لتمنعه من ضرب أمها، لكنه دفع بها بعيدًا لم تحاول الفتاة التفكير فيما سوف تقوم به، أمسكت بقطعة من الحديد وانهالت على رأسه بها حتى سقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء قبل أن يتجمع الجيران فرت الفتاة هاربة من مكان الحادث، ونجح رجال المباحث بعد ساعة من هروبها من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بجريمتها..




التفاصيل


هي فتاة نشأت في أسرة متوسطة الحال؛ حيث كان والدها يعمل موظفًا بإحدى الهيئات الحكومية ووالدتها كانت ربة منزل، لها شقيقة أكبر منها تزوجت وسافرت مع زوجها إلى دولة عربية وانقطعت أخبارها منذ فترة طويلة. توفي والدها بعد رحلة طويلة مع المرض أنفق خلالها كل ما ادخره، عاشت الأم وابنتها عامين كاملين على مساعدة بعض أقارب الزوج وأشقائها حتى تعرفت على "ح" وهو رجل ميسور الحال يعمل بإحدى الشركات الخاصة علمت أنه أرمل وعاقر؛ حيث توفيت زوجته في حادث سيارة منذ أكثر من سبع سنوات..

ضرب وإهانة


توطدت العلاقة بينهما خاصة وأنه كان يعامل ابنتها مثل معاملة والدها يغدق عليها بالحب والحنان وفي النهاية تزوج السيدة، التي رأت فيه طوق النجاة الذي سينقذها من حياة الفقر التي يعيشون بها بعد وفاة الأب، تم الزواج وشعرت الأم وابنتها أن الحظ قد ابتسم لهما خاصة مع المعاملة المتميزة والحنان اللذين كانا يخرج من الزوج، لكن سرعان ما تحولت معاملة الزوج إلى النقيض تمامًا دون أي أسباب واضحة وبدل الحنان والعطف أصبحت الإهانة والضرب هي سمة هذا الرجل..
 



قتل زوج الأم


اعترفت الفتاة الصغيرة المتهمة بقتل زوج الأم، أنها حاولت أن تقنع أمها بأن تتقدم ببلاغ ضد زوجها وتتهمه بالضرب وإحداث إصابات بها لكن الأم لم توافق وخافت أن تهدم البيت وتعود لطلب المساعدات من الأقارب مرة أخرى، ووعدت الابنة أمها ان تبحث عن عمل لكنها رفضت وقالت لها: "يا بنتي ضل راجل ولا ضل حيطة"، لكنها لم تعلم حينما قالت هذا الكلام أن مستقبل ابنتها سوف يضيع على يد هذا الرجل المتوحش عديم الإحساس، ولكنها تأكدت أن معاملته الحسنة التي كان يعامل بها ابنتها ويعاملها بها ما هي إلا قناع مزيف ارتداه على وجهه لخداعهما وسرعان ما سقط وظهرت حقيقته المرة..


نتيجة الشجار


وقالت الفتاة المتهمة بقتل زوج والدتها: "في أحد الأيام استيقظت من نومي على صوت صراخ وعندما خرجت من غرفتي وجدت زوج أمي يضربها ويركلها بقدمه ويعذبها لم أتحمل رؤية هذا المشهد حاولت التدخل كي أمنعه من ضربها وهنا لم أرَ شيئا أمامي سوى قطعة حديد، فأمسكت بها وسريعًا دون تفكير ضربته على رأسه حتى سقط غارقًا في دمائه، وقبل أن تصرخ أمي من هول المشهد ارتديت ملابسي وسريعًا هرولت متجهة إلى منزل إحدى صديقاتي لكن لم تمر سوى ساعة واحدة ووجدت المباحث يطرقون الباب ويلقون القبض عليَّ".


 


واعترفت الفتاة بجريمتها أمام جهات التحقيق وأبدت عدم ندمها على قتل زوج والدتها ولا على ضياع مستقبلها، وأكدت أنه لو عاد الزمن بها مرة ثانية سوف تقتله، وتم عرضها على النيابة التي أحالتها إلى المحكمة، وأصدرت محكمة الجنايات حكمها عليها بالسجن المؤبد. 
  

اقرأ أيضًا..


ads
ads