عصابة الهوانم لتجارة الكيف.. الأم: «جوزي السبب» والابنة: «وقفت ناضورجية»
اعترفت المتهمة "دينا.م"، زعيمة عصابة لترويج المخدرات، 48 سنة، ربة منزل، أمام جهات التحقيق، بأنها احترفت تجارة الكيف منذ صغرها، بعد أن عاشت ظروف قاسية داخل أسرتها البسيطة، وكذلك بسبب زوجها الذي دفعها للعمل فى هذه المهنة.
ولم تعرف "دينا" سوى تجارة المخدرات لأنها لم تولد منذ صغرها وفى فمها ملعقة من ذهب، ولكن ذاقت أيام عذاب فى الشوارع والنوم أسفل الكباري، وتعرضت لكلاب الشوارع، كل هذه الأمور دفعتها إلى أن أصبحت تاجرة للكيف.
وأضافت زعيمة العصابة في اعترافاتها: "أنا لست إنسانة عادية، لكن منذ صغري وأنا أعرف أسرار تلك المهنة من والدي، إضافة
إلى أن أخواتي الأكبر مني سنًا، كن يتاجرن فى المخدرات وكل واحدة منهن على حسب
تخصصها، فهناك من تتاجر بالبانجو والأخرى بالحشيش، أمّا أنا اليوم فمتخصصة في تجارة
الهيروين، لأنه لايزال كيف أولاد الذوات هو والحشيش، كما أنه قليل الوزن لكنه سعره
عالي".
بينما اعترفت ابنتها شريكتها فى عصابة تجارة الكيف المتهمة "أمل"، أمام جهات التحقيق، وقالت: "أنا ابنة لهذه السيدة، عشت معها أيام قاسية، وكنت أنام في حضنها بالشارع وكانت تخاف عليّ، كما أن ظروفنا المادية صعبة، وحاولنا العمل فى كثير من المهن ولكن العائد لم يكن يفي احتياجاتنا، كما أن تجارة المخدرات ورثتها عن أبائنا".
وأضافت ابنة زعيمة العصابة في اعترافاتها: "دوري أن أساعد والدتي وزميلتها فى بيع المخدرات، حيث أقف "ناضورجية" أثناء تسليم الهيروين للشباب والمدمنين".
بينما اعترفت شروق، شريكتهم الثالثة فى عصابة الكيف، بأن دورها كان تشميع أكياس
الهيروين وكيها، ولم تنزل أى عملية بيع للزبائن، فقط تتعامل معهم إذا جاءوا للمنزل،
وهذا لا يتم مع أى زبون، وأشارت إلى أنها من أسرة بسيطة توفي والدها وتركها تواجه قسوة الأيام، وحينما ضاقت بها
الدنيا اضطرت للاتجار فى المخدرات".
وانتهى التحقيق مع عصابة تجارة السم الأبيض، وقررت النيابة إحالتهن إلى محكمة جنايات القاهرة، والتي أصدرت الحكم عليهن بالسجن 15 سنة لكل واحدة منهن.
اقرأ أيضًا..