مخطط الولادة واسترضاء النجوم.. حقائق مثيرة عن علم التنجيم الهندي
علم التنجيم الهندي، واحد من أقدم علوم التنجيم في العالم؛ حيث يعود إلى عام 1500 قبل الميلاد أو ربما في وقت أبكر من ذلك، وهو علم مليء بالحقائق والأسرار الممتعة..
الركائز الأساسية لعلم التنجيم الهندي
يتصف علم التنجيم الهندي، بكونه أكثر دقة في حساباته، على عكس علم التنجيم الغربي، وعلم الفلك الصيني.
حيث يهتم علم التنجيم
الهندي بوقت ومكان وتاريخ ميلاد الشخص.
ينقسم علم التنجيم الهندي إلى ثلاثة أجزاء فرعية،
وهي سيدهانتا، وسامهيتا، وهورا، ويدور كل منهم حول تحديد مستقبل الشخص عن طريق
الأجرام السماوية.
سيدهانتا.. يهتم بدراسة الفلك؛ حيث يرتكز على حركة
النجوم والكواكب.. بينما يهتم سامهيتا، بالطقس والظواهر الطبيعية على الأرض
كالفيضانات والزلازل.. وأخيرا يهتم هورا، بالتنبؤ عن طريق الوقت.
علم التنجيم الفيدي
دراسات علم التنجيم الهندي اكتملت في العصور
القديمة وتم نقلها في كتب مقدسة من أشهرها كتاب الفيدا.
ومن أبرز استخدامات التنجيم الهندي، هو مخطط
الميلاد، ويحتاج المنجمون إلى تحديد وقت ومكان وتاريخ ميلادك، ثم يكتبون لك مخطط
مستقبلي.
وفقًا لذلك المخطط، تلعب حركة النجوم دورًا مهمًا
للغاية في حياة الفرد وتقرر المراحل المهمة في حياته مثل الزواج والوظيفة والموت.
استرضاء النجوم والكواكب
قد يحدث في إحدى مراحل حياة الفرد الهندي، أن تكون
بعض حركات الكواكب ليست مواتية مما يلزم الشخص بتأدية صلاة البوجا، والتبرع
بالأموال للأعمال الخيرية.
يتبع علم التنجيم الهندي مبدأً أساسيًّا، وهو أن كل الأشياء في الكون مرتبطة ببعضها البعض، كما أن الروح خالدة، ولكنها تتجسد في أشخاص مختلفة وبأزمنة مختلفة.
في علم التنجيم الهندي القديم، يعد اللورد جانيشا أول منجم في الكون كله، كما يذكر كل من أرياباتيا وفاراهامييرا أيضًا كمنجمين
مشهورين في الهند القديمة.