أحبها وسافر ليجلب لها المال.. فصدمته بردة فعلها!!
"منذ عدة سنوات عندما ذهبت لحضور حفل زفاف شاب من أقاربي في المحلة، وهناك رأيت من كنت أحلم بها، وهي أيضًا أعجبت بي، خطفت قلبي مثلما خطفت قلبها، فتاة جميلة، هادئة الطباع، وبالفعل ذهبت لأسرتها وطلبت يدها للزواج، رغم بعد المسافة فأنا من البحيرة وهي من المحلة ولكن قلبي استراح لها".
لم تُمانع أسرة "إبراهيم.م"، في تنفيذ رغبته
وأعدوا مجموعة من الهدايا للعروس وأسرتها وبعد أول لقاء بين الأسرتين تمت الخطبة
في حفل عائلي بهيج، حضره الأهل والأصدقاء، على أن يتم حفل الزفاف فى أقرب وقت
ممكن.
بدأ الشاب يعمل ليل نهار حتى يستطيع توفير كافة مستلزمات الزواج ونفقاته واستأجر إبراهيم لعروسه شقة صغيرة ليعيشا فيها، وبعد الزواج بدأت الزوجة تعبر له عن تطلعاتها واحتياجاتها أنها تريد السكن فى شقة تمليك وتريد العيش في مستوى أفضل من ذلك التي تعيش فيه.
زوجها إبراهيم يعشقها ويحبها
بشدة، يريد أن يُلبي لها كافة احتياجاتها، فهو لا يحب أن يراها حزينة، وفى تلك
الفترة أخذ يبحث عن فرصة عمل خارج مصر، وبعد فترة لا بأس بها استطاع الحصول على
عمل بإحدى الدول العربية فى فندق فى الروم سيرفس، وافق على تلك المهنة ليلبي رغبة
زوجته واحتياجاتها، وكان كل شهر يرسل لها راتبه، لكي تدخره وتستطيع شراء الشقة التي
تحلم بها، مرت السنون، وهو يرسل راتبه لها، ويأخذ فقط ما يفيه من مصاريف أكل وشراب
وملبس، كان يحرم نفسه من كل شيء مقابل أن تعيش سعيدة.
استطاع الزوج توفير 15 ألف دولار بعد مرور عدة سنوات، لكن انقطعت أخبار زوجته عنه، كلما يتصل بها يجد هاتفها مغلقا، لم يعرف كيف يصل إليها؟، حتى فوجئ بأسرته تبلغه أن زوجته أقامت ضده دعوى خلع، أمام محكمة أسرة البحيرة، وقالت الزوجة فى دعواها أن الزوج هجرها وسافر دون رغبتها ودون أن ينفق عليها وأنها تخشى على نفسها من الفتنة وأن تغضب الله.
وبالفعل قضت محكمة
الأسرة بعد مرور أشهر بخلع الزوجة، عاد الزوج من سفره وقرر إقامة دعوى خيانة أمانة على طليقته بأنها استولت على "تحويشة عمره" من سفره في الخارج
والعمل سنوات هناك، لتقضى بحبسها غيابيا بثلاث سنوات وكفالة 20 ألف ودفع 10 آلاف
جنيه تعويض إلا أنها استأنفت على الحكم وقالت أن الأموال التي كان يرسلها لها هي
نفقاتها وليست لشراء شقة وقضت محكمة ثاني درجة ببراءتها، وقامت النيابة العامة
بتقديم استئناف على حكم البراءة وجاري تحديد جلسة أخرى لمحاكمتها من جديد.
اقرأ أيضًا..