حوادث

«الزوجة المادية».. 3 حكايات أوصلتها للمحكمة

السبت 11/ديسمبر/2021 - 02:05 م

محمد علي

ثلاث قضايا تنظرها محاكم الأسرة المختلفة بسبب مادية الزوجة وحبها للمال، حتى لو كان ذلك على حساب هدم بيتها والتضحية بمستقبل أبنائها، فقط كل ما يشغلها المال.. وإليكم التفاصيل..

زوجتي تعشق المال والعنف

وقف الزوج "سيد. ف"، أمام محكمة الأسرة بالشرقية، يستغيث بالقاضي من عنف زوجته وماديتها قائلا: "زوجتي أميرة مادية، تعشق المال، أعطيها مصاريف شهرية لا يقل عن 15 ألف جنيه، لكنها مثل البحر تحب الزيادة، رغم أنني أعطيها كل راتبي إلا أنها تريد أكثر، ولا أعلم أين تنفق هذه الأموال رغم أن لدي طفلان ولد وبنت ولا يزالان في صغرهما".

وأضاف الزوج: "رغم ذلك تحملت العيش معها، ولكن في النهاية فوجئت بها تطلب الطلاق للضرر، وتقول إنني لا أنفق عليها ولا على أولادي، الغريب أنني اكتشفت أنها فعلت ذلك بعد أن أخذت كل أموالي الموجودة في البنك وسحبتها من الفيزا دون علمي رغم أنني كنت أثق بها وأعطيتها الباسورد الخاص بالفيزا وفي النهاية غدرت بي وأخذت أموالي، والآن أنا حررت محضرًا ضدها لإعادة أموالي، كما أقمت دعوى نشوز".

وتابع الزوج: "زوجتي نكدية وأعيش معها أيامًا من العذاب وخلافات مستمرة، فالحياة بيننا أصبحت مستحيلة خاصة أنها تتهمني في بلاغ بأنني ضربتها وبلاغٍ آخر بإيصالات أمانة و3 محاضر أخرى لا أعرف تفاصيلها، إنها مادية وجبارة، أتت بشهود زور لتسطو على أموالى، وتثبت سوء سمعتي وضربي لها، حتى تقوم بابتزازي لأدفع لها مبالغ مالية، واختفت ورفضت العودة منذ أن هجرتني، وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون والمخطئة في حق زوجها؛ مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع، إذا ما تم تفريقهما بحكم قضائي؛ كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة".

صرخة زوج: أنا مظلوم

قضية جديدة، عن الزوجة المادية، التي وقفت تطلب الطلاق وتحكي قصتها مع زوجها أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بالبحيرة، قائلة: "لم أر يومًا سعيدًا مع زوجي راتبه الشهري 4 آلاف كان يعطيني 3 آلاف، يحاول أن يعمل ليل نهار لكن كنت لا أشعر بالسعادة معه، فالسعادة بالنسبة لي فى الفلوس، و3 آلاف ليس مبلغًا يرضي طموحي وغروري، جارتنا كانت تخرج لشراء اللحوم والأسماك ومستلزمات البيت ومعها هذا المبلغ في أسبوع وأنا مطالبة أن أنفق هذا المبلغ في شهر فكيف؟ لهذا طلبت الطلاق".

قال الزوج مدافعًا عن نفسه أمام مكتب تسوية المنازعات: "ما تقوله زوجتي نصف الحقيقة، ولكن بعد 13 سنة زواج، ولدينا 3 أطفال، أعطيها 3 آلاف للإنفاق على الأكل والمشرب في 20 يومًا بينما أي مصاريف أخرى أنا الذي أتحملها مصاريف مدارس ومواصلات وكهرباء ومياه وتليفون ونت وغير ذلك، فهي تنفق في الشهر ما لا يقل عن 8 آلاف جنيه، فأنا أعمل بعد الوظيفة سائق تاكسي لأجل أن أرضي غرورها وطمعها لكنها دائمًا تحتاج المال، حتى لو أعطيتها روحك وحياتك لا تشكر ولا تحمد، لهذا كنت أنوي أن أطلقها لكن الأولاد هم الذين منعوني؛ خوفًا عليهم وعلى مستقبلهم، فأنا يئست من التعامل معها، ولكن كل يوم أقول لأجل الأبناء، لكنها طالما طلبت الطلاق بهذا أستريح".

وبالفعل أحال أعضاء مكتب تسوية المنازعات القضية لقاضي محكمة الأسرة للحكم في القضية بعد فشل الصلح بينهما.

زوجتي مادية وناشز

دعوى ثالثة أقامها الزوج ضد زوجته، وهي دعوى نشوز من الزوج محمد، ضد زوجته سهام، تلك الزوجة التي رفضت العيش في جلباب زوجها، وطالما طالبته بالمزيد من المال، كل شهر تطلب طلب تجعل الزوج يصرخ ويضرب كفًّا بكف؛ لهذا أقام الدعوى بعد أن تركت منزله وعلم أنها تركته وهربت مع عشيقها بل وأخذت امواله.

قال الزوج: "فوجئت بها تترك المنزل وتهرب، وعلمت أنها مع أحد الأشخاص الذي ينفق عليها مقابل المتعة الحرام، وأقامت دعوى بالقايمة والنفقة لطفلها، كما أنها أقامت دعوى تبديد منقولات، رغم أنها التي عاشت على تلك المنقولات وعلى استعداد أن تأخذها فهي تطالب بحقوق كثيرة لغرض أن تبعدني عن إقامة دعوى زنا، فهي تعشق المال خانتني لأجل المال، وكانت تسرق المال من حافظتي دون أن تبلغني رغم أنني لم أتأخر عنها عندما تطلب أي شيء".

وأضاف: "لهذا أقمت دعوى النشوز حتى تسقط كل حقوقها التي تطالب بها كما أنني الآن أبحث عن شيء سيدفعني لإقامة دعوى زنا ضدها".