مشكلة النفور من العلاقة الجنسية بعد الولادة أمر طبيعي، والحقيقة أنها مشكلة تواجه العديد من النساء، وتسبب لهن القلق، ولكن هذا الأمر يعود في الحقيقة إلى عوامل نفسية تتعرض لها المرأة بسبب تغير شكل جسمها.

فأغلب النساء، تقل ثقتها بنفسها بعد الولادة، وتشعر بأنها غير مثيرة للإعجاب، وأن زوجها سيلاحظ هذا التغير؛ ما يؤثر على رغبتها في العلاقة الجنسية ومحاولة التهرب منها.

النفور من العلاقة الجنسية بعد الولادة 

لا تشعري بالقلق إذا شعرتِ بالنفور من العلاقة الجنسية بعد الولادة، فهو أمر طبيعي، وأنتِ لستي المرأة الوحيدة التي يحدث لها هذا الأمر، خاصة بعد الولادة الأولى.

بشكل علمي، بعد الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية، تكون الهرمونات الجنسية في أسوأ حالاتها، وتستغرق حوالي 12 أسبوعًا حتى تستقر الهرمونات وتشعر المرأة بالرغبة الجنسية.

فترة ما بعد الولادة، يكون جسد المرأة في حالة من الإرهاق، وعادة ما تتعرض بعض النساء لاضطرابات النوم، وهي مشاكل تؤثر بشكل تلقائي على الرغبة الجنسية لدى الإنسان.

نصائح لاستعادة رغبتك الجنسية

لاستعادة رغبتك الجنسية بعد الولادة، عليكِ أولًا، فهم ما تمرين به، لكي لا تتفاقهم المشكلة. لذا خذي وقتك ولا تفكري بالمشكلة بشكل يزيد من التوتر والقلق لديكي.

يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد الولادة، ومحاولة النوم بشكل منتظم، وإذا تمكنتِ من الحصول على المساعدة في الأيام الأولى من عمر طفلك، عليكِ استغلال الوقت للراحة.

حاولي خلق أجواء رومانسية تشجعك على ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك، فهذا سيؤثر عليكِ بالإيجاب؛ حيث إن التقرب من زوجك في تلك الفترة سوف يعيد إليكِ الشعور بالاطمئنان.

 يمكنك استخدام المرطبات المهبلية بشكل مستمر؛ لعدم الشعور بالألم، وأن تتفقي مع زوجك على أوضاع جنسية مريحة لحالة جسدك في هذة الفترة، والتي يجب أن تتأكدي بانها فترة مؤقتة.

اقرأ أيضًا..

13  طريقة للتعامل مع الزوج الأناني في العلاقة الحميمية.. تعرفي عليهم

زوجتي تساومني ماديًا على العلاقة الحميمية.. أعمل إيه؟ «الإفتاء» تُجيب

5  علامات بعد العلاقة الحميمية تدل على أن زوجكِ يحبكِ