الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

انفراد.. ننشر قصة 3 فتيات.. من دار الأحداث إلى جحيم «المتحرش المُتصابي باليتيمات»

الجمعة 10/ديسمبر/2021 - 05:56 م
هير نيوز

لا ندري ماذا نقول بعد أن رأينا المستندات واستمعنا إلى شهادة فتيات في عُمر الزهور هربن من عذاب دار رعاية الأحداث بالعجوزة إلى جحيم المتحرش المراهق صاحب النفوذ الذي تعدى الستين.

قصة دامية يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان من تصرفات ذئب بشري يمتلك المال والمناصب ليفترس أجساد فتيات لا حول لهن ولا قوة.


حاولنا بقدر الإمكان تخفيف الألفاظ واختصار الأحداث.. «هير نيوز» ينفرد ويقدم لكم التفاصيل في السطور التالية: 




وحش في ثوب آدمي

"كان كل ما يحط إيده على جسمي أعيط.. ولما بيسألني أنتي بتعيطي عشان بلمس جسمك؟، كنت بخاف وأقوله لا لا, أصل ماما وحشتني بس والله.. من الخوف".


" لما لقاني بعيط كثير جابلي ورقة وقالي تعالي امضي على الورقة دي وتبقي مراتي"، ولما سألتها إيه الورقه دي قالتلي بيقولي ورقة جواز."

ما سبق كان كلام طفله عمرها ١٣ سنه..هل تتخيلون!!


لم تتوقف ممارسات "المتحرش الذي تجاوز الستين من عمره ولكنه كان يحتفظ بغرفة خاصة له بدار اليتيمات التي كان يديرها في بني سويف.. قمة التناقض في حياة المتحرش المراهق فقد كان يجبرهن على الصلاة.. بل ويعاقبهن على تركها وأيضًا هو نفس الشخص الذي أحضر لهن "سماعات" ليشاهد رقصهن!!




مسابقة للرقص وتحسس لجسد الفتيات

وتواصل فتاة أخري شهادتها حيث تقول: "كان بيقولنا اللي مش هتصلي بانتظام هتتحبس ثلاثة أيام في أوضتها ومفيش خروج!!.. وجابلنا سماعات في أوضته وكان بيجيبني أنا وأخواتي البنات في أوضته ويقول لنا يلا نشوف مين أحسن واحده فيكم بترقص بعد ما المشرفين تنام"، ولما سألت هو بييجي بالليل ليه, قالولي هو بيبات في الدار ثلاثة أيام في الأسبوع.

  

الحكاية بدأت عندما تم تحويل ٣ بنات أطفال من ١٣ إلى ١٧ سنة في عُمر الزهور لدار في بني سويف من دار كانوا فيه بالقاهرة .


البنات فجأه وجدن أنفسهن في الساحل الشمالي في فيلا مع رجل في عُمر جدهم وبيقول لهم يلا أقلعوا اللبس القديم ده واشتري لكل واحده فيهم هدوم ومايوه بيكيني البنات اللي بتلبس حجاب“ مش بانتظام" وكل واحده فيهم حافظة على الأقل ٣ أجزاء من القرآن وعمرها ما لبست مايوه.. لبسهم بيكيني.


البنات كانت تنام في فيلا صاحب الدار في الساحل الشمالي والسؤال المنطقي لماذا يحدث ذلك أصلًا ولو فرضنا, لماذا يتواجد معهن؟.


فسروا لنا كيف تبيت بنات أيتام في سن مراهقه في بيت رجل لم يروه سوى منذ يومين فقط.. أين رقابة الوزارة!!




الذئب يستمر في التحرش

وتستمر شهادات الفتيات المُخجلة فقد أكدن أنه كان يحتضنهن كلما رآهن.. وعندما سألتهم وهل هذا عادي.. قالوا: "ما احنا بنقوله يا بابا.. ومتخيلناش إن ممكن أب يعمل مع بناته كده"!


المهم عادت الفتيات من الساحل على الدار في بني سويف.. ومن وقت ما وصلوا وهو يحاول مع واحدة واحدة فيهم.. لكن كل واحدة لوحدها.. يضع يده على الكتف ومنه للرقبة أو الشفايف أو باقي جسمها لو صمتت ولم تمنعه.. ومن تحاول رفع يده تنقلب معاملته لها ويقوم بحبسها في غرفتها بالأيام.


ولو تكلمت زيادة يقول لها "هوديكي للأحداث تاني.. وأنتي عارفه أنا مين وجايبكم منين! فالبنات تخاف وتسكت".


وبدأ يقول لهن: "أنتم بنات وجسمكم لازم يكون جسم ملكات.. هشترك لكم في الجيم".



وزارة التضامن تعلم.. فلماذا لم تتحرك؟

البنات شعرت بالعار من نفسها ومن الحياة القذرة التي انبهرن بها في بداية الأمر لكن تواصلوا مع أحد القائمين عليهم ويعرفهم عشان ينقذهم.. وبالفعل مسؤولين من التضامن أخذوا البنات بعد ما أقاموا أكثر من شهرين عند المتحرش.. ولكن للأسف البنات محبوسين الآن في مكان لا أحد يعرفه غير الوزاره وممنوعين من الخروج من المكان منذ شهرين!!


وتم عرضهن على أخصائيين نفسيين ولدينا تقارير الأخصائية النفسية التي تؤكد أن البنات تعرضن للتحرش وللأسف مرت شهور والمجرم طليق والأطفال الأيتام تُعاقب بالحبس.


البنات حلقت شعرها بالمقص اعتراضًا على ما حدث لهن وعلى ما يتعرضن له حتى الآن.


السادة المسؤولين، السيد النائب العام، وزير العدل، وزيرة التضامن.. ما تم ذكره هو أقل شيء في شهادات البنات.. ولدينا توثيق هذه الشهادات وصور ضوئية من التقارير الطبية لمن يهمه الأمر.

نتمنى من وزيرة التضامن الإجابة على هذه الأسئلة

كيف استطاع المتحرش المسنود نقل ال3 فتيات لدار الأيتام ببني سويف بالمخالفة للقانون ؟

كيف تم تزوير توقيعات موظفي وزارتك والتزمتي الصمت؟

لماذا قررتي حبس الفتيات الثلاثة بدار الرعاية الحكومية الآن حتى لايتحدثن؟

هل تعلمين ماهي قصة  الفتاة "دعاء" التي نقلها من دار الرعاية .

 

اقرأ أيضًا..

ads