نساء في حياة «كرم مطاوع».. وصف فنانة بـ«النحاتة» وأخرى لم تتزوج بعده
خشيت منه جميع النساء، فهو القائد في معهد السينما، والمدير والمخرج على خشبة المسرح، والدكتور الذي لا يمكن أن يُخطئ طالب بين يديه، وهو أيضًا الذي لم يعمر كثيرًا في الزواج وكأنه لم يخلق له.
فهو الراحل كرم مطاوع،
الذي أبهر الجميع بما قدمه سواء لطلبة معهد الفنون المسرحية، تتلمذ على يديه أجيال
من الفنانين والأسماء الشهيرة، أو بما قدمه للمسرح، وفي السينما التي لم يكن له
تاريخ كبير بها لانشغاله بما يقدمه للمسرح الذي اعتبره منزله ومأواه.
ومع
حلول ذكرى وفاة الراحل كرم مطاوع اليوم،
يرصد «هير نيوز» من خلال هذا التقرير، السيدات اللاتي أثر وتأثر بهن "كرم مطاوع" خلال مشوار حياته.
سهير المرشدي وكرم مطاوع والحب الفني
لم
تكن الفنانة سهير المرشدي هي الزوجة الأولى في حياة كرم مطاوع، فكانت هي الثانية
بعد انفصاله، وكانت الفتاة المشاغبة في صفه، والتي أحبها من تقديرها وحبها للفن،
وكانت علاقتهما بها الكثير من التفاصيل عن حبهما.
إلا
أنها لم تختلف عن سابقتها، لتنتهي حياتهما أيضًا بالانفصال، بعد 22 عامًا وإنجاب
ابنتهما حنان مطاوع.
وقالت سهير المرشدي في لقائها ببرنامج "فحص شامل"، أن سبب
انفصالهما هو النصيب والتراكمات بين الطرفين، وكل منهما أخطأ، وأكدت أنها لم تفكر
في الزواج مرة ثانية بعد انفصالها عن كرم مطاوع.
الابنة الأشهر في حياة كرم مطاوع
تُعد حنان مطاوع هي الابنة الأشهر في حياة كرم مطاوع، بالرغم من وجود أبناء له من زوجته الأولى، ولكنهما هاجرا إلى إيطاليا بعد انفصال والديهما، ومع وفاة والدها وهي ببداية عمر العشرينات، قالت عنه في لقاء مع برنامج "معكم"، إنها كانت تنظر إليه على أنه الرجل الأوحد في الحياة، وكأب فقط.
وأضافت حنان مطاوع أنها مع تقدمها بالعمر بدأت تكتشف قيمته الفنية سواء في المسرح أو الدراما، وأنه ذو قيمة كبيرة في عالم المسرح، وعلى المستوى الشخصي، كانت هي المرافق الوحيد له في فترة مرضه سواء في مصر أو فرنسا، وقد كان تأثرها بوفاته كبير حيث أنه توفي أمامها وبين يديها.
رأي كرم مطاوع في زميلاته
كان يرى الراحل كرم مطاوع أن سناء جميل "نحاتة" في عالم الفن لم تكن مجرد مؤدية في عالم التمثيل فقط، ولكنه عاب عليها بأنها تتخذ الكثير من الوقت لكي تأخذ القرار أو تختار فيلم والمشاركة في عمل فني وهو ما يعطلها كثيرًا.
اقرأ أيضًا..