هربت من «زير النساء» لتواجه الأسوأ.. حكاية شيماء

وقفت الزوجة شيماء أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة، وهي تبكي بدموع مصدرها الحزن والألم، تكشف مأساتها مع زوجها الثاني.

اعتقدت شيماء أنها بزواجها الثاني ستهرب من جحيم الزوج الأول الخائن المُحب للنساء الساقطات، لكنها لم تتوقع أنها ستقع في رجل صورة طبق الأصل من طليقها، وأنها لن تستطع الهرب من هذه الحياة المريرة التي تعيشها منذ أن كبرت وتقدم لها العديد للزواج.

وحكت الزوجة شيماء.ص، لقاضي محكمة الأسرة إنها نشأت في أسرة غير مستقرة، فكانت يوميًا ترى والدتها تتشاجر مع والدها؛ بسبب تعاطيه للحشيش وأقراص الترامادول، وعندما أتمت تعليمها الثانوي طلب والدها منها عدم الالتحاق بالجامعة، لتتزوج من أول شخص يطرق باب المنزل، لكنها رفضت وأصرت على تكملة تعليمها، وبعد تخرجها تقدم لها زميلها بالجامعة، ووافق والدها على الفور ليتخلص منها.

واعتقدت أنها ستعيش بسلام برفقة الشاب الذي اختارته بنفسها، لكنها اكتشفت أنه زير نساء ومحب لفتيات المتعة الحرام وكثير السهر فى الكباريهات.

ونوهت شيماء إلى أنها مرت عليها شهور سعيدة بحياتها الجديدة، وبعد ذلك انقلبت الحياة راسًا على عقب، فتحول الرجل المهذب المتدين إلى رجل يسبها بأبشع الألفاظ ويخونها مع النساء، وعلى مدار الأيام تطور الأمر لضربها وإذلالها بحياتها السابقة، حتى حول حياتها جحيم آخر، وكانت غير قادرة على ترك المنزل حتى لا تصبح حديث الأهالي والأقارب.

وأضافت: "تطور الأمر أكثر من زوجي الأول حيث بدأ يحضر أصدقائه من الرجال والنساء محبين ومحبات المتعة الحرام ويعقد جلسات سهر وكيف فى منزلي دون مراعاة لشعوري وأحاسيسي، فهم مغيبين تحت تأثير المخدر والشهوة المحرمة فانقلب المنزل إلى كباريه ليلى، هنا لململت ملابسي ومستلزماتي وحقائبي وذهبت لوالدي وشرحت له حكايتي مع زوجي الثاني، وهنا أقمت دعوى طلاق من زوجي الخائن والمحب لسهرات المتعة الحرام".