بدموع عينيها حكت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة بالوايلي، عن أسباب رغبتها في الطلاق للضرر من زوجها، وقالت: إن السبب هو استحاله العشرة بينهما، فهو دائم ضربها وتعنيفها وسبها بألفاظ بذيئة، مضيفة: "زوجي يستحق شهادة معاملة أطفال؛ وذلك بسبب غيرته المفرطة علي لدرجة أنه يغير علي من شقيقي ووالده ومنعهما من زيارتي أو حتى السماح لي بالذهاب إلى منزلنا دون أن يكون موجودًا فلابد عندما يزورني أحد أن يكون هو موجودًا حتى لو كان الزائر شقيقي أو شقيقه أو والده أو والدي".

قصة سونيا

قالت سونيا صاحبة الـ28 عاما: "تزوجت هذا الرجل منذ 3 سنوات حياتي بهم لم تكن طبيعية، فهو شخص غير تقليدي لا أعرف سبب تعامله بهذه الطريقة، ينظر لي وأنا أسير معه في الشارع يتهيأ له أن جميع الناس يعاكسونني؛ بسبب عدم ثقته في نفسه، حتي بعد أن حملت وحالتي الصحية ساءت استمر في الإساءة لي، وتسبب بإجهاضي بسبب تصرفاته وشكوكه المريضة فهو مريض بالشك".

ضربني وأجهضني

وأضافت سونيا: "حملت منه واعتقدت أن موضوع الحمل سوف يهدئ من روعه ويجعله هادئ الطباع ومشاعره تستريح نوعًا ما، ولكن على العكس كان يزداد في تصرفاته فضربني في إحدى المرات وتسبب في إجهاضي ووقتها أخذت ملابسي وذهبت لمنزل والدي ولكنه ترك منزله هو أيضًا خوفًا من المحاسبة القانونية، واعتقد أنني سوف أبلغ الشرطة عنه، لكني لم أفعل ذلك، وهرب ولم يعد إلا بعد عام وتركني في منزل والدي لمدة عام كامل، وهجرني وفي ذلك كان قد تعرّف على بعض الأشخاص من أصدقاء السوء الذين أخذوه إلى إدمان المخدرات، وعندما علمت بذلك تأكدت أنه وضع نفسه على طريق النهاية؛ لأنه مريض نفسي ومصاب بمرض الشك، إضافة إلى الإدمان، فهو شخص ضعيف الشخصية لا يتحمّل كل ذلك، كما أن إرادته لن تسعفه إلى العدول عن الإدمان".

طريق الإدمان

واختتمت الزوجة: "انتظرت لمدة سنة وأنا بمنزل عائلتي، ولم يكلف خاطره حتى بالتواصل معي، وعاملني بصورة بشعة، كما علمت أنه مجرد شبيه إنسان بسبب الإدمان الذي قضى عليه وغيّر شكله وهيئته تماما، لتمرّ شهور دون أن أراه وأنا أنتظر أن يعتقني، وأشتكي لأهله ليرحموني، ويجعلوني أطلق من هذا الشخص، ولكنهم رفضوا بحجة العادات والتقاليد فوجدت نفسي محاصرة، وأقمت الدعوى لكي ينصفني القضاء وأحصل على حريتي من هذا الشخص".

اقرأ أيضًا..

الستات عاوزة إيه؟.. سهى في دعوى طلاق: مش بيضربني